على امتداد 200 يوم، ستكون ساكنة الدار البيضاء وزوارها على موعد مع اكتشاف غنى وتعدد الثقافة الافريقية من خلال القرية الثقافية الإفريقية "هنا إفريقيا" (This is Africa)، التي تم افتتاحها يوم الجمعة 23 ماي بساحة الراشدي، إلى غاية 18 يناير 2026.
وتعكس هذه القرية التي تضم 30 رواقا بالهواء الطلق، جهود المغرب في ترسيخ مكانته كملتقى ثقافي ومركز للتظاهرات الإفريقية الكبرى، كما أنها ستشكل فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الدول الإفريقية المشاركة في "الـكان" تزامنا مع اقتراب هذا الموعد الذي تستعد المملكة لاستضافته.
وتضم القرية أروقة تستعرض غنى الحرف اليدوية بالمغرب وباقي دول افريقيا، إلى جانب أروقة لعرض المأكولات وفضاءات للإبداع والتعلم مخصصة للأطفال حول مجالات الرياضة والموسيقى والفن والثقافات الإفريقية.