يتطلع المغرب إلى أن يصبح قطبا عالميا في مجال الكيمياء، لما راكمه من خبرات في أكثر من مجال صناعي بمرتبطا بالكمياء.
تلك كانت الخلاصة الأبرز، خلال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للكيمياء المنعقد، مؤخرا، بمدينة الرباط، تحت .إشراف وزارة الصناعة والتجارة، وبشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، فيما حضره أبرز الفاعلين في قطاع الصناعات الكيميائية على الصعيدين الوطني والدولي.
هذا القطاع، يمثل حاليا ما يقارب 30 في المائة من الإنتاج الصناعي الوطني، كما يحقق رقم معاملات يبلغ 190 مليار درهم، ويوفر أزيد من 220,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بينما يمثل الآن أول مستثمر صناعي في البلاد، مع طموحات واضحة في مجالات الاستدامة، والسيادة الصناعية، والابتكار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بالنسبة لوزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، هناك دور استراتيجي للكيمياء في التحول الصناعي للمملكة، لا سيما في مجالات البطاريات، والطاقة، والأسمدة، وقطاعات كيميائية أخرى.
كما أن الرؤية الملكية الواضحة، وانخراط كفاءات جديدة، والوصول غير المسبوق إلى طاقة تنافسية، يجعل من الكيمياء محركاً للابتكار، ويتعين الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين أداء الصناعيين وإحداث قيمة مضافة تخدم التنمية الوطنية، يبرز مزور، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى الدولي المنعقد تحت شعار "الكيمياء في صلب الانتقال الطاقي والتحديات الاستراتيجية".
من جهته، شددت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على الدور المحوري للصناعة الكيميائية في التحول الطاقي بالمغرب، من خلال محاور أساسية كإزالة الكربون، والاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر، مبرزة أن التقدم الذي حققه المغرب في مجال الطاقات المتجددة والطموحات الاستثمارية الممتدة إلى سنة 2030 .