بعد القرارالذي اتخده الاتحاد الاشتراكي بتوقيف التنسيق مع المعارضة حول ملتمس الرقابة’, استل اخوان العدالة والتنمية قاموس السب والشتم تجاه رفاق الاتحاد الاشتراكي وخاصة كاتبهم الأول ادريس لشكر.
وحسب بلاغ أصدره الحزب عقب اجتماع أمانته العامة يوم السبت 19 17 ماي 2025م، برئاسة عبد الإله ابن كيران، عبرت قيادة المصباح عن ما وصفته ب "استيائها العميق من تنصل أحد أحزاب المعارضة بطريقة مشبوهة وغير مسؤولة من التزامه مع باقي أحزاب المعارضة بتقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة".
ليس ذلك فقط فقد ربطت قيادة المصباح بين ملتمس الرقابة وبلوكاج تشكيل الحكومة, وذلك حين اعتبرت أن الاتحاد الاشتراكي اختبأ " وراء مبررات سخيفة وهزيلة للتهرب من مواصلة التنسيق بخصوص هذه المبادرة الرقابية", مضيفا ان ذلك "يُذَكِّرُ بدوره المشبوه في عرقلة تشكيل أغلبية حكومية عقب انتخابات 2016، ومواصلة لعبه لأدوار بئيسة تُضْعِفُ وَتُسَفِّهُ العملَ السيَّاسي ببلادنا وتربك مساره الديمقراطي", معتبرة أن ذلك " لا تليق أبدا بالتاريخ النضالي المجيد لهذا الحزب الوطني ومواقف قادته التاريخيين".
انتقادات العدالة والتنمية لموقف غريمه الاتحاد الاشتراكي ينتظر أن يتم الكشف عن مزيد من تفاصيله في ندوة صحافية سيعقدها قادة المصباح في القادم من الأيام , حسب بلاغ الأمانة العامة.
للاشارة فان الاتحاد الاشتراكي المعارضة توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة مع مكونات المعارضة, بمبرر أنه لم" يلمس أية إرادة حقيقية وصادقة لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود", واتهم بعض مكونات المعارضة أي العدالة والتنمية ب" الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المتوافق عليها والمعمول بها", مضيفا أن " البعض اعتمد التشويش على المبادرة بالتسريبات الإعلامية التي تخدم أجندته وتعمد إلى تضليل الرأي العام، وكذا إغراق المبادرة في كثير من الانتظارية وهذر الزمن السياسي بعيدا عن أخلاقيات التنسيق والتداول المسؤول بين مكونات المعارضة".