من المنتظر أن يستضيف مكتب المعارض والمؤتمرات للعاصمة الاقتصادية خلال الفترة المتراوحة ما بين 28 و31 ماي 2025 النسخة العاشرة لمعرض المغرب للأزياء والأناقة والنسيج، معرض صناعة النسيج والجلود الذي تنظمه مجموعة بيراميدز بشراكة مع غرفتي التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات، ونظيرتها الألمانية بالمغرب ومجموعة شركاء المؤسساتيين من المتوقع أن يشكل الحدث كون هذا الحدث الأبرز في التقويم المهني لعام 2025، وجذب عارضين عالميين ، وتوفيره منصة فريدة لاكتشاف أحدث الابتكارات وتطوير الشراكات الاستراتيجية.
معرض المغرب للأزياء والأناقة والنسيج الذي أصبح الحدث الرائد في صناعات الأزياء والنسيج والجلود والمنسوجات المنزلية والآلات، تحتضنه ينعقد هذه السنة بمدينة الدار البيضاء تحت شعار " شراكات استراتيجية لتطوير قطاع النسيج والجلد " بدعم من ATIT جمعية تجار النسيج درب عمر، سيعرف مشاركة أكثر من 550 علامة تجارية تمثل 16 دولة بما في ذلك المغرب ( باكستان والهند وتركيا ومصر وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وبنغلاديش... ) واستقبال أزيد من 15 ألف زائر متخصص، مما بات يؤكد الدور المحوري لمعرض الأزياء والأناقة والنسيج كمنصة للتبادل والأعمال التجارية تساهم في ترويج المغرب كمنصة استراتيجية للاستثمار بقطاعات النسيج والآلات والمنسوجات المنزلية والجلود.
وستتضمن النسخة العاشرة لمعرض المغرب للأزياء والأناقة والنسيج عدة أنشطة بإقامة المعارض والمؤتمرات والمسابقات واجتماعات B2B، وهو ما سيتيح للمشاركين تعزيز علاقاتهم التجارية واكتشاف أحدث الابتكارات التكنولوجية وإتاحة الفرصة للشركات المحلية والدولية لمناقشة الاتجاهات الناشئة والتحديات والفرص في قطاعات الأزياء والمنسوجات والجلود عبر تنظيم ورشات علمية على امتداد يومين، وينشط تلك الأنشطة والورشات مجموعة أساتذة جامعيون ومختصون بتناول محاور هامة والتي تتعلق بالإبداع وتنافسية في قطاع النسيج والجلد، وتاريخ علامة صنع في المغرب ومجهودات البلاد لتطوير تنافسيتها، ودور الاتفاقيات الدولية والشراكات في تنمية القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى مؤسسات دعم الاستثمار والطاقات المتجددة وأثرها على النسيج الاقتصادي المغربي، ودور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن المرتقب أن تستفيد نسخة 2025 لمعرض المغرب للأزياء والأناقة والنسيج من عقد مجموعة شراكات استراتيجية مع مؤسسات مثل غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات، وغرفة التجارة والصناعة الألمانية في المغرب إضافة إلى مجتمع الفاعلين المؤسساتيين، ومن بين الداعمين البارزين الآخرين كجمعية تجار المنسوجات في درب عمر (ATIT) ومنصة للابتكار وفرص التعاون والحوار.