أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال أن هذه السنة تكتسي طابعا استثنائيا في مسار قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن الزخم الدولي والتحولات المتسارعة تفتح آفاقا واسعة لحسم هذا الملف بشكل نهائي، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و شدد بركة ، خلال عرض سياسي قدمه في الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني المنعقدة يومه السبت بمدينة سلا، على أن المغرب منخرط بقوة في مشاريع استراتيجية كبرى، مثل خط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي والمبادرة الأطلسية، إلى جانب مواصلة ورش الدولة الاجتماعية.
وبعدما اكد أن حزب الاستقلال يواكب هذه الدينامية بما يمتلكه من قوة اقتراحية ومرجعية اقتصادية واجتماعية، أبرز بركة جملة من المكاسب الاجتماعية التي تحققت في ظل الحكومة، منها دعم القدرة الشرائية، تحسين الدخل، تعزيز فرص الشغل، وتقليص الفوارق المجالية، مشيرا إلى أن حزب الاستقلال كان له دور محوري في ترجمة هذه الإصلاحات إلى إجراءات ملموسة رغم التحديات الدولية.
وفي الشق السياسي، رفض بركة الدخول في أي سباق انتخابي مبكر، معتبرا أن ذلك من شأنه التأثير سلبا على العمل الحكومي ومصالح المواطنات والمواطنين، مشددا على تمسك الحزب بالتماسك الحكومي وتنفيذ الإصلاحات الملتزم بها ضمن البرنامج الحكومي.
واختتم نزار بركة عرضه بالتأكيد على أهمية الدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب، من خلال تجديد الفروع وتكوين نخب جديدة استعدادا للاستحقاقات المقبلة، مع الإشادة بعمل وزراء الحزب في تعزيز السيادة الصناعية والاقتصادية، والدعوة إلى رفع نسق التعبئة لتعزيز موقع الحزب في المشهد السياسي الوطني.