كشف أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أن برنامج الدعم السكني حقق نتائج فاقت التوقعات، حيث مكن من تمويل ما يقارب 96 ألف وحدة سكنية خلال سنة 2024، في وقت لم يكن الهدف يتجاوز 75 ألفاً.
وأوضح بن ابراهيم، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البرنامج لا يقتصر فقط على الدعم المباشر، بل يندرج في إطار سياسة شاملة لمحاربة السكن العشوائي، مبرزا أن مدينة الدار البيضاء وحدها شهدت إنجاز 62 ألف وحدة خلال ثلاث سنوات، خارج نطاق الدعم المباشر.
وبخصوص تفاعل المواطنين مع البرنامج، أشار المسؤول إلى أن عدد الطلبات تجاوز 150 ألف، منها 48 ألف ملف تمت معالجته، موضحا أن المغاربة المقيمون بالخارج شكلوا ربع المستفيدين، في حين كانت الطبقة المتوسطة هي الأوفر حظا من حيث الاستفادة، بنسبة 62 في المائة، وتشمل من يتراوح دخلهم بين 300 و700 ألف درهم سنويا، بينما استفاد المواطنون من ذوي الدخل المحدود بنسبة 38 في المائة.
وشدد كاتب الدولة على أن الدعم موجه مباشرة إلى المواطنين، وليس إلى المنعشين العقاريين، إذ يبقى الخيار بيد المستفيد في اقتناء سكن تقل قيمته عن 300 ألف درهم أو يتجاوزها، وهو ما يساهم في تقوية النسيج الاجتماعي.