ودادية المعاقين.. "تيليثون 2025" الذي بثته 2M استقطب أزيد من 8.4 مليون مشاهدة

أحداث أنفو
الأربعاء 07 مايو 2025
No Image

تمكن البرنامج التلفزيوني الخيري،"تيليثون" الذي نظمته الودادية المغربية للمعاقين يوم 2 ماي 2025 من جذب أزيد من 8.4 مليون من المشاهدين، وما وصفته الودادية بالنجاح الباهر، الذي أظهر تجذر قيم التضامن لدى المغاربة.

البرنامج الذي بثته القناة المغربية الثانية 2M خلال وقت الذروة، وقدمه المنشطان هشام مسرار وإحسان بنبيل، بحضور الفنانة أسماء لمنور.

وإلى حدود اليوم، حسب الودادية، تكللت الحملة بتعبئة 3.555.943،24 درهم من التبرعات بهدف تمويل التوسعة المتوخاة لمركز نور الاستشفائي للترويض الطبي، فيما لايزال المجال مفتوحا للمساهمة في هذا العمل الإنساني إلى غاية 31 مايو،وذلك على الموقع الإلكتروني: www.amh.org.ma/telethon2025 .

وبالنسبة للودادية المغربية للمعاقين، فهي تعمل منذ أزيد من ثلاثة عقود، من أجل أن تجعل من الإدماج والصحة والتمكين فرصا متاحة للجميع.

في هذا الإطار، تمكنت الجمعية، بفضل التعبئة المواطنة، وخصوصا عبر البرنامج التلفزيوني الخيري تيليثون الذي تنظمه في المغرب منذ عام 1993، من تجسيد مشروع مركز نور الاستشفائي على أرض الواقع، علما بأن هذا المركز كان قد حظي بشرف وضع جلالة الملك محمد السادس،وكان آنذاك وليا للعهد، بوضع الحجر الأساس لبنائه في سنة 1997، قبل أن يتكرم جلالته مجددا برئاسة حفل تدشين المركز في سنة 2001.

مركز نور الاستشفائي، منذ انطلاقه، على نموذج فريد للمقاولة الاجتماعية، تشير الودادية، موضحة أن ثلاثة مرضى يقومون بأداء مصاريف العلاج، يمكنون من التكفل المجاني بعلاج مريض رابع معوز.

إضافة إلى ذلك، حسب الودادية فإن المؤسسة ملتزمة بإعادة استثمار جميع الأرباح المحققة في تكوين الفرق وتحسين مستوى العلاجات والتجهيزات.

وللاستجابة للطلبات المتزايدة على المركز،تسعى الودادية إلى توسيعه بهدف رفع قدرته الإيوائية 80 في المائة ، وضمان توفير 84000 عملية ترويض طبي إضافية في السنة، وتوفير 1000 مساعدة تقنية إضافية وإدماج 80 شاب، متخصصين في المهن الصحية والأعمال التربوية والاجتماعية، كل لسنة.

يأتي ذلك في الوقت الذي سيساهم هذا المشروع المُهَيْكِل في التشغيل عبر إحداث 160 فرصة عمل مباشر وغير مباشر وسيتمخض عنه ضخ حوالي 5 مليون درهم في السنة في الاقتصاد المحلي. وتعد هذه التوسعة رافعة قوية لتحسين جودة حياة آلاف المستفيدين وأسرهم.