أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إن تحسين أداء الإدارة الجبائية لم يعد خيارا، بل ضرورة تفرضها الحاجة لإنجاح إصلاح المنظومة الجبائية برمتها.
لفتيت، الذي كان يقدم مشروع قانون يتعلق بجبايات الجماعات الترابية أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب، أوضح أن النص الجديد يتضمن إجراءات تروم إعادة تنظيم تدبير الرسوم المحلية، كالرسم المهني ورسم السكن والخدمات الجماعية، على أساس مبدأ التكامل بين الجهة التي تصدر الرسم وتلك التي تتولى تحصيله.
ويهدف المشروع إلى إقرار قواعد جديدة تخص كيفية احتساب وجمع الرسوم، سواء تلك التي تشرف عليها الدولة لصالح الجماعات الترابية، أو تلك التي تديرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات نفسها، كما يتضمن مراجعات لبعض المقتضيات التنظيمية المتعلقة بالرسوم المحلية بغية توحيد المعايير وتحسين المردودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أكد لفتيت أن هذا الورش يأتي ضمن توجه استراتيجي للدولة عقب دخول القوانين التنظيمية الخاصة بالجماعات حيز التنفيذ، موضحا أن الفترة الممتدة منذ 2021 كشفت الحاجة إلى توحيد تدبير بعض الرسوم تحت إشراف إدارة الضرائب، بحكم خبرتها وتراكم تجربتها في مجال الجبايات.
وأشار إلى أن مشروع القانون يقترح أن تتكفل إدارة الضرائب، إلى جانب الرسم المهني، بإصدار وتحصيل كل من رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية، تمهيدا لإنشاء إدارة جبائية محلية أكثر نجاعة وتخصصا.