شددت الأستاذة لطيفة لماليف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق على أهمية نجاح الملتقى الأول الإقليمي للأندية التربوية في تحقيق أفاق وطموح المنظومة التربوية، وتحسيس مكونات المجتمع أن التعليم خلق للتعلمات وتكوين تلميذ متوازن عبر أنشطة تربوية وإعداد شخصية قيادية للطفل مستعدة لإيجاد حلول تواجه المشاكل وصعوباته اليومية، تؤكد المديرة الإقليمية أن الملتقى أفرز مجموعة أنشطة ثقافية تربوية فنية وتراثية إلى جانب مهارات ذاتية للتلاميذ في عدة مجالات، مما سيؤدي لتغيير السلوكات الدنيئة لتلامذة المؤسسات التعليمية وتدفع بهم للتميز الدراسي والمعيشي المجتمعي.
تأكيد المديرة الإقليمية على إعطاء العناية القصوى للأنشطة التربوية الموجهة للتلاميذ يأتي خلال الاحتفال باليوم العالمي للازدهار والذي صادف انطلاق فعاليات الملتقى الأول الإقليمي للأندية التربوية بمركز التفتح والإبداع الفني والثقافي المنظر العام، أكدت المسؤولة الإقليمية أن فكرة تنظيم الملتقى اعتبرته المدير الإقليمية جاء من كون تلميذ المؤسسة التعليمية يتلقى تعلمات أساس كتعليم أكاديمي محض، وفي نفس الوقت جعل تلميذ متزن ومواكب مساهما في الحد من الانقطاع والهدر المدرسيين، وبالتالي على المنظومة التربوية إشراكه في عملية التزاوج بين التعلمات والأندية التربوية والأنشطة المدرسية، ويكون خلالها مفتوح للجميع لزيارته من طرف التلاميذ والمجتمع المدني ومن سلطات منتخبة وإقليمية وأولياء التلاميذ...
وعن أهمية تخليد اليوم العالمي للازدهار أشارت المسؤولة التربوية يظل حاجة أساسية بالنسبة للتلاميذ إلى جانب التعلمات قصد إعداد تلميذ مزدهر يتسم بشخصية عالية وملم بحياته اليومية، خصوصا والوزارة سائرة في تفعيل البرنامج الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026 لاسيما البرنامج الرابع المتعلق "بالأنشطة الموازية" ومن أجل تعزيز التفتح وقيم المواطنة في صفوف المتعلمات والمتعلمين، تشير المديرة الإقليمية أن قطب الراحة الأساسي في هذا الإصلاح هو التلميذ، بعد أن تبين للجميع إعطاء أهمية عظمى للأنشطة التربوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بدوره محمد تامر رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ بعمالة عين الشق أكد أن الكل يدرك الأهمية الكبرى للأنشطة التربوية أو الأنشطة الموازية بالمنظومة التعليمية والتربوية، والتي ترفع اهتمامات التلاميذ المتوفرة على مواهب تحتاج للاكتشاف وصقلها والتوجيه للمجالات الفنية المتنوعة، يؤكد الفاعل الجمعوي أنه مع إحداث مدارس التفتح برزت مجموعة مواهب لتلامذة المؤسسات التعلمية، وهو ما رفع سقف الأنشطة والإقبال عليها، والذي ساهم في تبوء المديرية الإقليمية للوزارة بمقاطعة عين الشق احتلال المراكز المتقدمة جهويا ووطنيا، على المستوى الرياضي والفني وبمسابقات القراءة والابتكار في مجالات تقنية علمية، خصوصا والأهم في ذلك باتت المؤسسة التعليمية محبوبة لدى التلاميذ، وترك أثر إيجابي على مردود التحصيل العلمي وتماشيا مع شعار الموسم الدراسي الحالي " من أجل مدرسة ذات جودة ".