أكد يوسف بلقاسمي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشأت الرياضية "صونارجيس"، أن عملية إصلاح وتأهيل الملاعب لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030 تسير بوتيرة جيدة، وأنها ستكون جاهزة قبل انطلاق الحدثين.
وأشار يوسف بلقاسي، خلال اجتماعه بمجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة بمجلس النواب أول أمس الثلاثاء، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر اختيار 50 ملعبا لتداريب المنتخبات المشاركة بكأس العالم التي ينظمها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وأخبر يوسف بلقاسمي مجموعة العمل الموضوعاتية أن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سيدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بالنظر إلى السرعة التي تم بها هدمه وإعادة بنائه، والتي استغرقت ثمانية أشهر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف بلقاسمي أن مركب الحسن الثاني بالدار البيضاء سيكون جاهزا في 2028، قبل سنتين من انطلاق المونديال، وأن أشغال التهيئة ستنتهي في الأيام القليلة المقبلة، على أن تنطلق بعدها مباشرة أشغال البناء، التي ستتم وفق جدول مضبوط.
واعترف يوسف بلقاسمي أن وتيرة الإصلاحات بالملاعب الستة التي تستضيف كأس افريقيا ومونديال 2030، تختلف من ملعب لآخر، خصوصا أنها بمركبات فاس ومراكش وأكادير ستكون على مرحلتين، الأولى لإعدادها لاستضافة كأس إفريقيا للأمم، والثانية بعد نهاية الكان لتأهيلها للمونديال، هذا في الوقت الذي لن يعرف فيه المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وابن بطوطة بطنجة أية إصلاحات بعد كأس إفريقيا، في حين أن مركب محمد الخامس بالدار البيضاء يتم تجهيزه لكأس إفريقيا للأمم فقط على اعتبار أنه لن يستضيف كأس العالم، حيث سيتم اعتماده للتداريب فقط.
وأوضح يوسف بلقاسمي أن صونارجيس تفكر من الآن في كيفية تدبير إرث المونديال، لتفادي تجربة البرازيل، إذ تحولت المنشآت الرياضية التي أعدتها لاستضافة مونديال 2014 إلى أطلال، مشيرا إلى أنه يضع تجربة لندن في الحسبان عند احتضانها أولمبياد 2016، إذ تم استغلال الملاعب والقاعات في التنشيط الثقافي والرياضي بعد اختتام دورة الألعاب الأولمبية.
واختتم بلقاسمي اجتماعه بمجموعة العمل الموضوعاتية بالتأكيد أن صونارجيس ترغب في اعتماد نظام إلكتروني لبيع التذاكر لمحاربة السوق السوداء خلال تنظيم المسابقات الدولية بالمغرب، والذي يعتمد على بطاقة التعريف الوطنية لتفادي سحب أكثر من تذكرة واحدة.