دقت شبكة جمعيات حي درب غلف وفعاليات المجتمع المدني وساكنة مقاطعة المعاريف ناقوس الخطر والذي يتعلق بمخاطر التلوث البيئي والمخاطر الصحية المحدقة بساكنة شارع بئر انزران، التلوث البيئي الذي تعيشه ساكنة حي درب غلف نتيجة تواجد مرأب صف شاحنات النفايات، وخلقه وضعا بيئيا صعبا ومخاطر جمة على الصحة العامة، ولا سيما صحة الرضع والأطفال جراء اتخاذ قرار إعادة تشغيل المرأب المذكور لصف شاحنات النفايات.شبكة جمعيات حي درب غلف وفعاليات المجتمع المدني وساكنة مقاطعة المعاريف التي راسلت بداية الأسبوع الجاري عمدة مدينة الدار البيضاء بشأن مخاطر التلوث البيئي على الصحة العامة جراء إعادة استغلال مرأب بشارع بيران انزران لصف شاحنات النفايات، مبرزة أن موقع تواجد المرأب جوار مستوصف صحي متعددة الخدمات الطبية للساكنة ومحاذاة الثانوية الإعدادية سيبويه، والمركز الجهوي لتكوين أطر التربية الوطنية، تشير الشكاية أن المرأب المتواجد بقلب حي مأهول بالسكان بات يشكل قلق مستمر وعرقلة السير بسبب ركن شاحنات النظافة فوق الرصيف وبجانب المستوصف الصحي غلف، مما خلق تخوف دائم على صحة ساكنة المنطقة جراء الروائح الكريهة والغازات المنبعثة من الشاحنات وتسرب عصارة النفايات السامة (الليكسيفيا) بشكل مستمر بالأزقة السكنية والتي تشكل خطرا على الأطفال خلال ممارسة ألعابهم بشكل يومي خلال ولوج وركن والمغادرة المستمرة لشاحنات النفايات من والى المرأب.شكاية المكتب التنفيذي لشبكة جمعيات حي درب غلف المتضررة من تسرب عصارة النفايات السامة (الليكسيفيا) أكدت أن القانون رقم 11.03 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة بمواده 41 و48 و74 أجوب على إلزامية اتخاذ الإدارة والجماعات المحلية وهيئاتها كل التدابير الضرورية للحد من خطورة النفايات وتدبيرها ومعالجتها والتخلص منها بطريقة ملائمة تزيل، وتحد من آثارها المضرة بصحة الإنسان والطبيعة والحيوانات والنباتات وجودة البيئة بصفة عامة، إلى جانب ما أشارت إليه ( م 3 ) بالقانون 13.03 المتعلق بمكافحة تلوث الهواء عبر إلزام الإدارة بتنسيق مع الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية باتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لمراقبة التلوث الهوائي الذي من شأنه إلحاق ضرر بصحة الإنسان والبيئة بصفة عامة. شبكة جمعيات حي درب غلف ذكرت عمدة مدينة الدار البيضاء بالقرار السابق لمقاطعة المعاريف بتغيير نشاط المرآب وتحويله إلى مكان مخصص لتجهيزات عمال النظافة، وهو ما التزمت به الشركات المفوض لها قطاع النظافة بالدار البيضاء في دفاتر تحملات، شبكة جمعيات حي درب غلف التمست من عمدة المدينة التعجيل باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مخاطر التلوث الناجم عن المرأب المذكور ومنع ولوج أو ركن شاحنات النفايات داخله.