يتساءل عدد من المتتبعين للشأن الكروي بمدينة سلا ، إن كانت هناك فعلا نية حقيقية لاعادة بناء فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم بمعايير جديدة تقطع مع التدبير والتسيير السابق الذي أقل ما يقال عنه أنه كان " يفتقد للشرعية و النجاعة " ؟و الدليل الذي يقدمه هؤلاء ، على ذلك النتيجة الكارثية البارزة المتمثلة في " السقوط المدوي للفريق لقسم الهواة ".
وتضيف نفس المصادر ، أليس هذا وحده كافيا للعمل على إعادة ترتيب أوراق الجمعية والسعي لتظافر الجهود وتوسيع التشاور بكل شفافية ونزاهة بعيدا عن النزعات الشخصية أو الانتخابية الضيقة والطفيليات ،و الاهتمام بالشروط الموضوعية للتسيير الرياضي وعلى رأسها التكوين والتجربة في المجال وتوفير الامكانات المادية للنهوض بالفريق الأول لمدينة سلا عبر التعاقد المبني على النتائج ؟! .
في نفس السياق ، وبعد صدور حكم بطلان الجمع العام الاسثتنائي والعادي بحكم قضائي ، وبعد الاستقالات الفردية والجماعية ، دعا الرئيس المتسقيل نبيل أوعشي ودون مقدمات أو فتح نقاش قبلي ديمقراطي وشفاف، و بشكل مفاجئ لجمع عام جديد بتاريخ 14 غشت الجاري سرعان ما تم تأجيله لأجل غير محدد، وتم فتح الترشيحات لمدة قصيرة من 29 يوليوز الماضي الى 6 من الشهر الجاري ، تاركا الجميع في حيص بيص ، متوجسين من بوادر ولادة قيصرية مشوهة لمكتب مسير جديد لا قدر الله.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
حيث تتم هذه التطورات دون الإخبار بأية تفاصيل لا حول الأسماء واللوائح المرشحة أو ظروف تنظيم الجمع العام ولا بتنظيم ندوة صحفية يتم فيها ابراز معالم ما يتم تحضيره لتسيير الفريق والشركة ،لا شيء من كل ذلك سوى التعتيم والغموض واستمرار الارتجال.
حيث يطالب عدد من الغيورين على فريق الجمعية السلاوية ، بوضع التسيير والتدبير للجمعية الرياضية على سكته الصحيحة وربط المسؤولية بالمحاسبة والكفاءة..؟