سلط النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة،حميد وهبي، الضوء على الخصاص الذي يعرفه مطار المسيرة بأكادير، على الرغم من استقطابه لأعداد كبيرة من السياح المغاربة والأجانب المتقاطرين على جهة سوس ماسة عموما، وأكادير خاصة.وأشار وهبي أن المطار يلعب دورا هاما في ربط شمال المملكة بجنوبها، إلى جانب استقباله السنوي لأعداد مهمة من مغاربة الخارج المنحدرين من المنطقة، ما يجعل من هذا الإقبال المكثف مصدر ضغط على المطار الذي استقبل إلى غاية متم يونيو الماضي ما يناهز مليون و471 ألف مسافر حسب إحصائيات المكتب الوطني للمطارات، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة وطنيا من حيث الوافيدن والمغادرين.ونبه وهبي لعدم تفاعل شركة الخطوط الملكية المغربية مع هذا المؤشر الإيجابي، حيث لا يتم إعارة أي اهتمام للمسافرين القادمين والمغادرين من وإلى مطار المسيرة من مختلف دول العالم، وذلك بعدم تخصيص الشركة للعدد الكافي من الرحلات الدولية بالمطار، وأوضح النائب في سؤاله الكتابي الموجه لوزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أن الشركة تلجأ إلى استئجار طائرات من بعض الدول قصد سد الخصاص المسجل في الرحلات الدولية بذات المطار. وأوضح وهبي أن الطائرات المستأجرة تتميز بتدني خدماتها مقارنة بأسعار التذاكر التي يؤديها المسافرون، ما يسيء للمملكة ويخلف حالة من الاستياء والتذمر بين صفوف المسافرين، ليسائل ذات المسؤول الوزير المعني حول استراتيجية وزارة النقل واللوجيستيك لسد الخصاص في الرحلات الدولية للخطوط الملكية المغربية من وإلى مطار أكادير المسيرة.