في إطار إستراتيجية الحد من الجريمة التي تتبناها القيادة الاقليمية للدرك الملكي باليوسفية، تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي ببلدية الشماعية، من إيقاف عنصرين خطيرين روعا مركز الشماعية والنواحي، زيادة على اتجارهما في المخدرات واغتصاب قاصر، حيث ضبط بحوزتهما كمية من الكيف و طابا في اكياس بلاستيكية معدة للترويج.
وموازاة مع ذلك، تمكنت عناصر المركز القضائي باليوسفية بقيادة ميدانية لقائد سريتها، من إيقاف أحد العناصر المبحوث عنها، المعروف بالإتجار في حبوب الهلوسة و المؤثرات العقلية في أوساط الشباب، الذي كان محطة العديد من الشكايات والإشعارات، واعتبرته بعض الفعاليات المحلية بالصيد الثمين، لما كان يشكله من خطر على الشباب.
المركز الترابي للدرك الملكي برأس العين، كان له نصيب من الحملة التمشيطية، عن طريق كمين محكم، تمكنت عناصره من إيقاف أحد أخطر المجرمين المدعو ( ع ع ) هو الآخر مبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية، الذي روع ساكنة المركز عن طريق ترويج المخدرات والسكر وإحداث الضوضاء، وضبطت بحوزته كمية من المخدرات و المشروبات الكحولية ومدية كبيرة، مستعملا في نشاطه الإجرامي دارجة نارية غير قانونية الوضعية.
الحملات التمشيطية التي تقوم بها المصالح الدركية، تأتي في سياق الحد من انتشار الجريمة بكل أنواعها، في ظل تزايد استهلاك المخدرات خاصة الحبوب المهلوسة في صفوف الشباب، وهي الظاهرة التي أصبحت تغزو مختلف مناطق المملكة، وتعرف ارتفاعا في معدلاتها مع حلول بعض المناسبات، كعيد الأضحى والعطلة الصيفية.
من جهتها، استحسنت ساكنة الشماعية والنواحي، هذه الحملات التمشيطية وطالبت بمزيد من الحزم والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه زرع الدعر بين المواطنين وزعزعة أمنهم.