أضرضو يكشف ل"أحداث أنفو" الأسباب الحقيقية للارتفاع غير المسبوق للفواكه

متابعة
الثلاثاء 09 يوليو 2024
No Image

عكس الخضر تشهد أسعار الفواكه،منذ أيام ارتفاعات،غير مسبوقة.

السبب في ذلك يعود إلى "الجفاف ولاشئ غير الجفاف"، يرد الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي الخضر والفواكه، في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، قائلا " البعض يقول التصدير هو المسؤول على هذه الوضعية، وهذا غير صحيح، وحتى إذا أردنا التصدير لمن سنصدر بهذه الكلفة المرتفعة..لأن المشكل مشكل عرض في نهاية المطاف ".

المشكل أن في أن الأشجار المثمرة، لم تعد تتوفر على المياه الكافية بسبب توالي الجفاف، ومن تراجع العرض، مما أسفر عن هذه الارتفاعات بالأسواق، يسترسل المتحدث ذاته، مشيرا في السياق ذاته، إلى أنه مع حظر السقي عبر السدود، أصبح الاعتماد على العيون والمياه الجوفية أمرا مكلفا.

بهذا الخصوص، لفت المتحدث ذاته إلى أنه في بعض المناطق، يضطر الفلاحون إلى حفر أزيد من 500 متر، من أجل الوصول إلى المياه الجوفية من أجل السقي، و"لكم أن تتصوروا حجم كلفة الإنتاج في ظل هذه الظروف"،يتساءل أضرضور.

لكن مقابل ذلك، يراهن المتحدث ذاته على محطات تحلية المياه الحالية والتي هي الآن قيد الإنجاز، إذ رغم كلفة هذه المحطات إلا عادت بنفع كبير على القطاع، كما هو الأمر بالنسبة لمحطة التحلية بسوس، يؤكد رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي الخضر والفواكه.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعرف أسعار الفواكه بالخصوص، ارتفاعات غير مسبوقة.

يأتي ذلك بالتزامن مع موسم الصيف، حيث يزداد الإقبال على الفواكه.

وباستثناء بعض الفواكه الصيفية من قبيل البطيخ الأحمر والأصفر، التي تسوق بأسعار مقدور عليها في حدود 6 دراهم للكيلوغرام الواحد، فإن العديد من الفواكه تشهد ارتفاعات، ليست في متناول شرائح واسعة من قبيل الموز الذي سجل أسعارا تراوحت بين 22 و25 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما تراوحت أسعار التفاح بين 16 و21 درهما ببعض أسواق الدار البيضاء،بينما سجل سعر الكيلوغرام الواحد من التين 25 درهما، والعنب في حدود 16 درهما، كما عاين ذلك موقع "أحداث أنفو".

لكن اللافت في هذه التطورات كلها، عدم استيعاب العديد من المستهلكين لهذا الارتفاع غير المسبوق حد الخيال لأسعار "الكرموس الهندي"، الذي يسوق حاليا بالأسواق الشعبية ما بين 3 و5 دراهم للحبة الواحدة، التي كانت تسوق قبل سنوات قليلة بدرهم إلى درهمين.