اختتام أشغال النسخة الرابعة لجامعة الشباب والإعلام

ع. عسول الأربعاء 08 مايو 2024
No Image

اختتمت نهاية الأسبوع الماضي، أشغال جامعة الشباب والإعلام في نسختها الرابعة، تحت شعار: '' وسائل الإعلام الجديدة، رافعة للتعددية الإعلامية ولحرية التعبير'‘، المنظمة من طرف منتدى بدائل المغرب (FMAS) عبر قطبه الإعلامي E-Joussour، بشراكة مع DW Akademie، في إطار فعاليات تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بحضور أزيد من 100 مشارك(ة)، 57% منهم انات، وأزيد من 40% قادمين من خارج محور الرباط-الدار البيضاء. هذه الدورة التي نظمت على مدى يومي 2 و3 ماي 2024، بمدينة   المحمدية، كان من المفترض إقامتها بمدينة بوزنيقة، كجزء من أشغال الدورة الثانية من المنتدى المغربي للإعلام الجمعوي (FMMAC) من 01 الى 05 ماي 2024، لولى إلغاء هذه الدورة بعدما توصل المنظمين بتراجع شفهي عن إقامتها بمركز مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة، على الرغم من القيام بجميع التدابير التنظيمية والقانونية، من حجز مسبق للمركز، وتأكيد الحجز من طرف إدارته، وإشعار للسلطات. وبعد تعذر تجاوز هذا الوضع غير المبرر، تم البحث عن البدائل المتاحة، وتوفير كل المستلزمات التنظيمية واللوجيستيكية لنقل أزيد من 100  مشارك ومشاركة في الجامعة إلى مدينة المحمدية، حيث تم تكييف البرنامج مع هذا المستجد، وانطلقت أشغالها صباح يوم الخميس 2 ماي، بدرسين تكوينين، الأول حول التأطير القانوني لوسائل الإعلام بالمغرب: الترسانة القانونية وأدوار المؤسسات الوصية، والثاني حول نقاط الالتقاء والإختلاف بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، وكذا تقديم الخلاصات الأولية للدراسة التي تم إنجازها في إطار المشروع، حول واقع وإشكالات الإعلام الجديد ورهانات الرقمنة. فيما تم خلال الفترة ما بعد الزوال وصباح اليوم الثاني، تنظيم ورشات تكوينية، أطرها مدربين من المغرب، ألمانيا، فرنسا والبرازيل، و تمحورت حول النموذج الاقتصادي لوسائل الإعلام ورهانات التحول الرقمي، الإعلام والمشاركة المواطنة، سبل العمل المشترك بين وسائل الإعلام الجمعوية وبين منتجي المحتوى، و تقنيات إنتاج المحتوى والتطبيقات المحمولة  المساعدة. الورشات تم تقديم خلاصاتها، والانتاجات السمعية البصرية التي تم اعدادها بها، خلال الجلسة الختامية للجامعة، قبل أن يتسلم جميع الشابات والشباب شواهد المشاركة، ويؤكدون على أن وسائل الإعلام الجديدة، بما فيها وسائل الإعلام الجمعوية، ستبقى رافعة للتعددية الإعلامية ولحرية التعبير بالمغرب. هذا وبعد تقديم الاعتذار لأزيد من 250 مشارك ومشاركة، من ممثلي المؤسسات الحكومية والوطنية،  خبراء ومهنيي الإعلام والتواصل، نشطاء المجتمع المدني، وأعضاء وسائل الاعلام الجمعوية الشريكة، ممن أكدوا قبلا التزامهم بحضور أشغال الدورة الثانية للمنتدى المغربي للإعلام الجمعوي التي تم الغائها، يؤكد المنظمين على مواصلة العمل والجهود من أجل تنظيم هذه الدورة الثانية خلال تاريخ لاحق وفي ظروف أحسن. تجدر الإشارة إلى ان الجامعة، تم تنظيمها في إطار مشروع LibEX، الذي يهدف الى تقوية وتعزيز قدرات الإعلام الجمعوي وحرية التعبير بالمغرب، والمنجز من طرف منتدى بدائل المغرب (FMAS) من خلال قطيه الإعلامي E-joussour، بشراكة مع DW Akademie.