منذ وصلهما إلى حاضرة سوس، والبسمة لم تغادر محياهما وهما يحطان الرحال بمدينة تارودانت العتيقة، وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى سعادتهما وهما بين أحضان جمهور تارودانت المحب للفانين والفنانات مثل السعدية لديب ومريم الزعيمي، المعروفتين بخفة دمهما وابتسامتهما العريضتين، بالفعل فمشاركتهما في الملتقى الوطني ل " ربيع المسرح " في دورته الثانية وحفاوة الاستقبال التي حضيتا بها إلى جانب عدد من الفنانين المقتدرين وعلى راسهم الفنانة نزهة الركراكي التي أخذت إدارة الملتقى وعلى رأسها الفنان الكبير ابن مدينة تارودانت محمد حمزة تكريمها مع انطلاق الملتقى على ما قدمته للمسرح المغربي طيلة مشوارها الفني المسرحي، وحتى تعبيرا اي الفنانة السعدية لديب والفنانة مريم الزعيمي، تحولتا في رمشة عين إلى وأمام الجمهور الغفير الذي صف لهما بحرارة الى أستاذتين في ميزان أولاد إحيا " ميزان هواري بامتياز "، تعبير على سعادتهما لتكونا بين المشاركات ضمن فعاليات الملتقى، لحظة تسلمهما آلة " النبدير " او ما يسمى ب "الطارة " كما يسميها محترفوها كانت فرصة لتعبير الضيفتين عن مدى سعادتهما بمدينة تارودانت وبين جمهورها الذي ما فتئ في كل مناسبة أن يعبر أن سعادته هو الآخر بالفنانات والفنانين، شمة يمتاز بها سكان مدينة تارودانت تجاه الفن بكل أشكاله وألوانه في كل مناسبة، حيث ما يهم الجمهور الروداني هو سعادة الآخرين، ولنا الصور ولكم التعليق.