وجهت حركة ضمير رسالة حادة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أعربت فيها عن انتقادات شديدة لسياسات الحكومة، متهمة إياها بالتجاهل المستمر للواقع والإصرار على انتهاك التزاماتها المتعددة.
الرسالة أشارت إلى فشل الحكومة في تحقيق التزاماتها العشر، مثل تحقيق معدل نمو اقتصادي سنوي بوتيرة 4% وخلق مليون فرصة عمل صافية، مع تسجيل معدلات نمو متواضعة جدًا وفقدان الآلاف من فرص العمل.
وعبرت الحركة عن استيائها من تجاهل الحكومة لمعاناة المواطنين والصعوبات التي تواجهها المقاولات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن السياسة الحكومية لا تزال جائرة ومنعدمة الفعالية.
وتوقفت الرسالة عند قضية المحروقات ومصفاة النفط المغربية "لاسمير"، حيث انتقدت تورط الحكومة في هذا الملف بسبب مصالحها التجارية الخاصة، وعدم تدخلها السريع لحل الاضطرابات في القطاع أو إعادة الحياة للمصفاة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات وزيادة الغلاء.
وختمت حركة الضمير رسالتها إلى رئيس الحكومة بدعوته إلى تحمل مسؤولياته والتحلي بالشفافية، ووضع حد لسياساته التي تخدم المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة. وأكدت على ضرورة إعادة السيادة إلى الشعب، وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.