فيدرالية اليسار الديمقراطي: مكاسب الحوار الاجتماعي حافز للشغيلة لمواصلة نضالاتها

أوسي موح الحسن الأربعاء 01 مايو 2024
No Image

قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي ان " توصل المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، وبعض النقابات القطاعية لتحقيق مكاسب جزئية من خلال الحوار الاجتماعي، تمثل حافزا لمواصلة الشغيلة المغربية لنضالاتها من أجل تحقيق كافة مطالبها، في بناء دولة اجتماعية حقيقية."

وجدد المكتب السياسي للفيدرالية في بيان فاتح ماي توصل به موقع أحداث أنفو "  مساندته لنضالات الشغيلة المغربية في قطاعي الصحة والجماعات الترابية، ولنضلات طلبة كليات الطب والصيدلة، ويحمل الحكومة مسؤولية تداعيات عدم تلبيتها للمطالب المشروعة لهاته الفئات المناضلة".

واكدت الفيدرالية أن "إغلاق ملف موقوفي نساء ورجال التعليم، برجوعهم/هن لأقسامهم/هن، وتسوية وضعيتهم/هن، مدخل أساسي لاستمرار أي حوار حول الملف الاجتماعي العام.", ونبهت " للمطالب المفصلية للحركة النسائية المغربية، بالمساواة الشغلية، بين النساء والرجال في الأجر والحقوق المهنية، خصوصا مع النقاش الدائر حول تغيير تشريعات مدونة الأسرة، بما يخدم كرامة المغربيات وأسرهن."

واستنكرت الفيدرالية ما اعتبرته " استفحال ظاهرة الفساد في كافة مناحي الحياة الوطنية، وسحب الحكومة لمشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان".

 وعبرت الفيدرالية أعن أسفها " الشديد، لتصاعد التوتر في المنطقة المغاربية، نتيجة تنكر"بعض قادة دولها للروابط الأخوية التي تجمع بين شعوبها، وللحقائق التاريخية والجغرافية والبشرية التي توحد شعوب المغرب الكبير"، مؤكدة أنه "لابديل عن الوحدة التكاملية لكل أقطارها بالمنطقة، للاستجابة لتطلعات شعوبها في التنمية، والتقدم، والديمقراطية". 

من جهة أخرى , سجلت الفيدرالية مساندتها " المطلقة لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع كافة حقوقه التاريخية في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة بعاصمتها القدس، وتنديده باستمرار حرب الإبادة الجماعية المرتكبة في حقه ضدا على الأعراف والقوانين الدولية"., مشيدة ب"بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وبالأداء البطولي لمقاومته الباسلة، وبالإسناد الواضح لباقي أطراف محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا."و كما نوهت ب "بتظاهرات طلاب الجامعات الأمريكية والغربية، والتي تجسد القيم الإنسانية النبيلة، وتنتصر للحق والمشروعية في مواجهة الغطرسة الصهيو-امبريالية، وسياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين التي تمارسها الدول الغربية". 

 

-