وكالة بيت مال القدس تنظم الملتقى السنوى للأشخاص في وضعية أعاقة

متابعة الاحد 28 أبريل 2024

  نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تعمل تحت الإشراف الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أمس السبت في القدس الملتقى السنوي الثالث للأشخاص في وضعية إعاقة تحت شعار: "تحسين جودة الحياة، مسؤولية جماعية".

شارك في هذا الملتقى الذي نظم في إطار اليوم السنوي للأشخاص في وضعية اعاقة في القدس ،الذي أقرته الوكالة في 12 أبريل من كل عام، 12 هيئة ومؤسسة معنية بهذه الفئة، كما شهدت حضور ما يناهز 200 فردا من ذوي الإعاقة ومرافقيهم، فضلا عن مسؤولين عن عدد من مراكز إيواء أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

في مستهل فعاليات الملتقى، أكد المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي، في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه إسماعيل الرملي، منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، التزام الوكالة بتخصيص يوم 12 أبريل من كل عام، ليكون م لتقى سنويا للأشخاص في وضعية الإعاقة، وذلك انطلاقا من "كون المناسبات الدولية والمحلية فرصا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة المجتمعية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات، وللاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها".

وأشار المدير المكلف بتسيير الوكالة إلى أن الملتقى الذي يعقد تحت عنوان "تحسين جودة الحياة: مسؤولية جماعية" يترجم مجهودات الوكالة في كيفية تأمين الدعم، بأحسن الس بل وأقصرها، لأكبر قدر م مكن من المؤسسات والهيئات والجمعيات، خاصة تلك العاملة في قطاع التأهيل في القدس.

كما أوضح الشرقاوي التوجهات الجديدة للوكالة التي تتلاءم مع الظروف والمتغيرات التي تشهدها مدينة القدس من جهة، والتي تسعى إلى مواكبة التطور التكنولوجي واستغلال التقنيات الحديثة في كل المجالات، بما يحقق رؤية الوكالة لسنة 2024 التي يؤطرها شعار: "التنمية الرقمية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القدس"، وتعززها المشاريع الميدانية في مجال الصحة النفسية واحتضان المشاريع الرقمية للشباب، فضلا عن دعم المشاريع المنتجة في قرى محافظة القدس وفي البلدة القديمة منها، وغيرها من البرامج السنوية والمواعيد الثابتة للوكالة.

وبعد كلمة المدير العام المكلف بتسيير الوكالة تم عرض شريط عن واقع المؤسسات العاملة في مجال تأهيل الأشخاص في وضعية اعاقة في القدس، أعده فريق مرصد "الرباط" للملاحظة والتتبع والتقويم التابع للوكالة في القدس الشريف.  في حين توزعت أشغال الملتقى على ثلاثة عناوين محورية، تمخض عنها العديد من الخلاصات والتوصيات.