‘‘طيبة‘‘ و ‘‘الدراويش‘‘ يختتمان مهرجان فاس للثقافة الصوفية

متابعة الاحد 28 أبريل 2024

  اختتمت مساء السبت بفضاء "باب الماكينة" التاريخي بمدينة فاس فقرات الدورة السادسة عشرة من مهرجان فاس للثقافة الصوفية وروحانيات العالم بتقديم وصلات متميزة في فن المديح والسماع أبدعتها مجموعة "طيبة" والدراويش الدو ارين من سوريا(فرنسا-سوريا).واستمتع جمهور المهرجان على مدى أزيد من ساعة ونصف بباقة من القصائد والأناشيد الصوفية التي تتغنى بمدح المصطفى عليه السلام وتمجيد الخالق جل جلاله.

وألهبت مجموعة "طيبة" والدراويش الدو ارين الجمهور بمتتاليات جميلة تضمنت قصائد وأناشيد في السماع والمديح، مستلهمة من التراث السوري، إضافة إلى قصائد صوفية تستند إلى تشبيهات واستعارات شعرية مهيجة لمشاعر الشوق والمحبة.وفي أجواء روحانية مليئة بالإيقاعات والنغمات العذبة، قدم الدراويش رقصات في شكل دائري رائق، تقود إلى حالة من الحضور الروحي وتعبر عن تشوق الروح للخالق سبحانه وتعالى.

وترجع جذور مجموعة "طيبة" التي تقوم بأداء المديح والسماع الصوفي المأخوذ من التراث السوري وبالضبط من الجامع الأموي في دمشق وزوايا التصوف في حلب، إلى الطريقة الشاذلية بدمشق.وتتكون مجموعة "طيبة" والدراويش الدو ارين من كل من عبد الرحمان مدور في أداء الإنشاد والدراويش، ومن الجنيد بوريه، واسماعيل بوريه، وزكري تيبون، وسامي ماكتريو، وإياد حيمور (في الإنشاد)، وباسم كدمناني على آلة العود، والجمل حاتم، والجمل يزان في أداء الدراويش.

وتابع الجمهور في هذه السهرة الروحية التي اختتمت المهرجان، متتاليات جميلة تضمنت (قصائد وأناشيد في السماع والمديح، مأخوذة من التراث السوري، بالإضافة إلى قصائد صوفية تستند إلى تشبيهات واستعارات شعرية مهيجة لمشاعر المحبة.