حزب الاستقلال يؤكد التشبت بالاسلام الوسطي المعتدل وبالملكية الضامنة للحمة الوطنية

أوسي موح الحسن الاحد 28 أبريل 2024


 

جدد المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال المنعقد أيام 26 و27 و28 أبريل 2024 بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، تحت شعار "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن " "تشبته  بالدين الإسلامي وبتعاليمه المبنية على الوسطية والاعتدال، وبمقاصد الشريعة الإسلامية الداعية إلى احترام قيم الكرامة والمساواة والحرية والعدل؛ وبالملكية الدستورية باعتبارها الضامنة لاستقرار الوطن ووحدة الشعب؛ وبالخيار الديمقراطي، وبالتكريس الدستوري لحقوق وحريات الإنسان المغربي، وبالمقتضيات الدستورية المتشبعة بالهوية الوطنية والقيم الكونية الرامية إلى تعزيز قيم السلم والأمن والسلام والديمقراطية."

كما جدد المؤتمر العام  في بيانه الختامي الذي توصل به موقع أحداث انفة "التأكيد على أن المؤسسة الملكية كانت ولا تزال حاضنة لانتظارات وتطلعات الشعب المغربي قاطبة وضامنة لوحدته الوطنية ومحصنة لسيادته بمفهومها الترابي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي", مضيفا أن ذلك "مما يحتم علينا جميعا مواصلة توطيد وتقوية التحام العرش بالشعب واستحضار روح ثورة الملك والشعب، وتجديد العهد  على العمل من أجل إطلاق جيل جديد من الإصلاحات على المستويات السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتعزيز وتقوية اللحمة الوطنية من أجل مواجهة مختلف التحديات الخارجية والداخلية".

واعتبر  المؤتمر العام لحزب الاستقلال أن "موضوع الهوية المغربية تواجه اليوم تحديات متنوعة تفرضها قيم الفردانية المهيمنة على العالم، و كذا التوظيف المتزايد للتكنولوجيا و الرقمنة والذكاء الاصطناعي و تكنولوجيا الإعلام و المعلوماتية  بما يجعلها أحيانا تهدد قيمنا و هويتنا و أفكارنا و معتقداتنا و يحول دون إيصال ثقافتنا للأخر و نشر قيمنا في إطار المثاقفة الايجابية و الواع"ية .

واكد حزب الاستقلال على أن "الهوية المغربية تتشكل من انصهار و تلاحم عدة عناصر من قبيل الانتماء للأرض و الوطن و الدين الإسلامي كعامل جامع و موحد ووجود ذاكرة تاريخية جماعية مشتركة، وإنسية مغربية موحدة، وتراث مميز و تعدد ثقافي و قيم ثابتة وحقوق وواجبات متبادلة بين جميع أبناء وطننا .".