اختتام المسابقة الجهوية لكأس الحسن 2 للفروسية

اليوسفية: على الرجيب الاحد 28 أبريل 2024
No Image

اختتمت مساء يومه الخميس، النسخة الأولى للمسابقة الجهوية لكأس الحسن الثاني لفن التبوريدة المنظمة بحلبة الفروسية بالشماعية، التي عرفت مشاركة حوالي 1000 خيال وفرس من الأقاليم الثمانية لجهة مراكش-آسفي، يمثلون 37 سربة في فئة الكبار (اكبر من 17 سنة) بمعدل 22 خيال و فرس لكل واحدة،  و6 في فئة الصغار (من 12 الى 16 سنة) بمعدل 17 خيال و فرس لكل سربة، ما يجعلها منصة مثالية لعرض مهارات الفروسية وروح التنافس الأصيل.

وعلى مدى يومين، استمتع الحضور الذي حج من مختلف المناطق، بالأجواء التراثية لفن التبوريدة، زادتها رونقا الصور الجمالية للخيالة والسربات، التي أبدعت وتفننت في رسم لوحات إبداعية بامتياز، لقيت تجاوبا كبيرا من مختلف مكونات الجسم الثقافي والفني، وأصابت شظاياها قلوب عشاق التبوريدة.

برنامج هذه الإقصائيات، عرف خلال المرحلة الأولى المنظمة  يوم 24 من الشهر الحالي، مشاركة السربات الممثلة لأقاليم مراكش وقلعة السراغنة، حيث تأهلت من مراكش ثلاث سربات من الكبار  ( العلام محمد كيسن - العلام المهدي انجار - العلام ابراهيم اد سالم )  واثنتان من الصغار، (العلام أيمن اد سالم - العلام عمران بركات ) ومن قلعة السراغنة وفي فئة الكبار تأهلت سربة (العلام أحمد اليمني )  بينما تأهلت سربة (العلام انور أحضيش ) عن فئة الصغار.

  وفي اليوم الموالي من المسابقة، تواصلت المنافسات بين إقليمي اليوسفية وآسفي، لتتأهل من آسفي سربتان من الكبار(العلام شرف البحراوي - العلام عبد المجيد قبيسة ) وسربتان من الصغار (العلام بكار محمد أمين - العلام العلولي محمد أمين ) وتأهلت من اليوسفية ثلاث سربات من الكبار ممثلة ب (-  العلام عبد اللطيف جعواق - العلام عبد الاله الخادي- العلام حميد صرفاق ) وواحدة من الصغار (العلام عبد البر العويسي ) .

وللإشارة، فقد كان للمجمع الصناعي للكنتور شرف دعم هذا الحفل الفني، بناء على توجيهات وإشراف فعلي من عامل إقليم اليوسفية، حيث انخرط المجمع بكل إمكانياته من أجل إنجاح هذه النسخة، انطلاقا من إعداد أرضية المحراك و محيطه وفق معايير  الشركة الملكية لتشجيع الفرس، مع تسخير تام  للآليات و المعدات التقنية و الموارد البشرية ،  ومن أجل ضمان الأمن وحسن سير الإقصائيات، ووعيا منها بسلامة وصحة المشاركين والوافدين، تم التنسيق مع السلطات المحلية والأمنية ووضع رهن إشارة اللجنة المنظمة الحواجز الأمنية الكافية، و المعدات اللوجستيكية اللازمة للإنارة من مولد كهربائي وأعمدة وخزان للمياه وبعض المرافق الصحية.

نجاح هذه التظاهرة، كما جاء على لسان العديد من المتتبعين من شأنه  أن يوجه الأنظار صوب إقليم اليوسفية، عبر تحريك عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية ، وفتح الباب أمام شركاء جدد للإستثمار، وخلق فرص للشغل والرقي بالتنوع الذي تعرفه المنطقة، وإحياء كل الإتفاقيات المبرمة ، وتحسين العرض السياحي.