تمارة.. انطلاق أشغال الملتقى الوطني للكفيفات

وغزو شادية - متابعة الاحد 28 أبريل 2024
No Image

انطلقت، أمس السبت 27 أبريل بتمارة، أشغال الملتقى الوطني للنساء الكفيفات وضعيفات البصر، الذي تنظمه المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي ترأسها الأميرة للا لمياء الصلح، وذلك تحت شعار “النساء الكفيفات.. طموح وتحديات”.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى، الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة، في إطار أجرأة الأنشطة المقترحة ضمن الاستراتيجية العامة للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب.

ويهدف الملتقى إلى بلورة برامج أنشطة تهم مختلف المجالات، تسهم في تعزيز عمل المرأة الكفيفة داخل المجتمع، وذلك من خلال الورشات التي يتم تنظيمها.

وقال الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، صلاح الدين السمار، في تصريح صحافي، إن هذا الملتقى يروم إعادة هيكلة خلية كفيفات المنظمة العلوية، وإعداد برامج على مختلف المستويات، لاسيما ذات البعد الاجتماعي.

وأوضح السمار أن المنظمة تشتغل، منذ أزيد من 55 سنة على إنشائها، على مجموعة من البرامج، سواء الاجتماعية، أو التعليمية، أو الرياضية، أو الثقافية، والتي تتطور سنة بعد أخرى من أجل تجويد عمل المنظمة، الذي يستهدف هذه الشريحة من المواطنين.

ونوه السمار بعمل النساء المشاركات في الملتقى وبكفاءاتهن العالية، مؤكدا أنهم التحقن كمتطوعات لأخذ التوجيهات والإطار العام للبرامج من أجل تنزيلها في أقاليمهن، حسب الإمكانات التي يتوفرن عليها في هذه الأقاليم وداخل فروع المنظمة.

ويتضمن برنامج الملتقى تنظيم ورشات عمل موضوعاتية تهم الثقافة والفن، والشؤون الاجتماعية، والتكوين والتأهيل، والإعلام والتواصل والتحسيس، والشؤون القانونية والترافع، وسيتم من خلالها تسطير البرنامج العام للأنشطة.

وتهدف المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، من خلال فروعها الموزعة عبر تراب المملكة، إلى العمل على تحقيق الإدماج الإجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر، من منطلق كون إعاقتهن البصرية لا تحول دون تمتعهن بجميع حقوق المواطنة من تعليم وتكوين و تشغيل، على الخصوص.