تتعرض فاطمة تامني، النائبة البرلمانية العضوة في المكتب السياسي لحزب "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، لهجوم لفظي ممنهج يحمل بذور الكراهية والتطرف الفكري، وذاك على خلفية تقديمها مذكرتها حول تعديل مدونة الأسرة وطرحها لسؤال في البرلمان بخصوص استغلال بعض المتطرفين للمنابر الدينية في تحريض ضد المغاربة.
وفي أعقاب ذلك، أصدر المكتب السياسي للحزب بيانا أدان فيه الحملة التي تستهدف النائبة بهدف إرهابها، داعيا السلطات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن المواطنين واستقرار أسرهم.
وبعدما حث مناضلي الحزب على التنبه لتطورات الموقف والاستعداد للتعاطي معها قانونيا، أكد المصدر ذاته على مواقفه الثابتة في ضمان المساواة بين الجنسين وحماية حقوق الأطفال، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود الديمقراطية والمدنية والثقافية لإحداث تغيير إيجابي في قوانين الأسرة التي تخدم مصلحة المجتمع.
وفي السياق ذاته دعا حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى استغلال هذه الفرصة لتحقيق تغيير إيجابي في تشريعات الأسرة وتعزيز مكانة المرأة وحماية حقوق الأطفال، في خطوة تعزز التطور الحضاري للمجتمع المغربي.