طريق زناتة الجديدة تعفي البيضاوي من ازدحام الشاحنات الكبرى

مجيدة أبو الخيرات الخميس 25 أبريل 2024
No Image

أكد نائب عمدة مدينة الدار البيضاء مولاي احمد أفيلال أن الطريق الساحلي زناتة سيخلص مدينة الدار البيضاء من مجموعة من المشاكل التي تعاني منها على مستوى التنقل عبر الطرق كالاكتظاظ وحوادث السير التي تتسبب فيها الشاحنات الكبيرة خاصة في فترة الذروة.

وأبرز أفيلال أن هاته الطريق الساحلية التي تم إنجازها بتكلفة مالية بلغت مليار و300 مليون سنتيم، والتي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها سنة 2009 واستمرت الأشغال فيها إلى سنة 2024، تأخر إنجازها لمدة ست سنوات بسبب أرض تابعة للخواص خاصة على مستوى الشطر الأخير المتواجد بجماعة عين السبع (قرب مسبح أوسيانيك)، إلى أن تمكن الوالي الجديد الذي سرع إجراءات حل هذا المشكل بنزع الملكية.

ومن شأن الطريق الساحلي زناتة حسب نائب العمدة أن يخفف الضغط على الطرق الرئيسية المجاورة، خاصة شارع مولاي سليمان (الصخور السوداء)، وعين السبع وتحسين ظروف المرور من خلال تحويل حركة المرور الناتجة عن الميناء واستعمال الطريق الساحلي، بدل استعمال الطرق وسط الأحياء خاصة على مستوى الحي المحمدي ودرب مولاي الشريف.

ويهدف المشروع أيضا حسب أفيلال إلى تنظيم وجعل حركة البضائع أكثر مرونة خاصة تلك التي تؤمنها الشاحنات ذات الوزن الثقيل بين ميناء الدار البيضاء والمنطقة اللوجستيكية الجديدة بزناتة، مما سيؤدي إلى زيادة قدرات المرور وتقليص الزمن بالنسبة للشاحنات.

كما أكد أفيلال أنه لن يسمح للشاحنات بالدخول إلى وسط المدينة إلا برخصة استثنائية، لأنه لا توجد مدينة كبيرة في العالم بحجم مدينة الدار البيضاء تسمح بدخول الشاحنات إلى وسط المدينة والتسابق مع السيارات.

الآن أصبح بإمكان الشاحنات أن تتخذ طريقا خاصا بها من المدار عبر الطريق الساحلي إلى زناتة التي يوجد بها مدار يرتبط بطريق خاص بالشاحنات يقود إلى الطريق السيارمباشرة .

الجدير بالذكر أن هذا المشروع تم بشراكة بين وزارة النقل والتجهيز والوكالة الوطنية للموانئ، على حوالي 323 هكتار ممتدة على طول الساحل.