المالكي: التعليم في الوطن العربي بحاجة لاستثمارات استثنائية

بنزين سكينة الخميس 25 أبريل 2024
No Image

نوه الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، خلال استقباله أعضاء اتحاد المعلمين العرب، بالدور الطلائعي الذي يلعبه الاتحاد على مستوى توحيد وجهات النظر بين النقابات العربية بخصوص القضايا التربوية والنقابية، واستثمار تبادل الخبرات والتجارب المهنية والبيداغوجية.

استقبال المالكي للاتحاد يأتي في سياق انعقاد المؤتمر 21 للمعلمين العرب بالرباط تحت شعار" بالعلم والمعرفة نبني الوطن"، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها بالمملكة المغربية منذ تأسيسه سنة 1961، في سياق عدد من التغيرات والظروف الصعبة التي تعرفها المنطقة، ما يجعل التعليم حسب كلمة المالكي، في مواجهة عدد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة والأحداث المتسارعة، ما يجعل من تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم للجميع أمرا ضروريا للنهوض بالمجتمعات العربية، حيث إن المجتمعات المتقدمة أثبتت أنها حققت نهضة فكرية وعلمية عندما عملت جاهدة على توفير تعليم جيد ومتكافئ الفرص.

و أشار رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن التعليم في الوطن العربي يحتاج إلى بذل مجهود استثنائي حول ميزانيات الدول العربية المخصصة لبرامج وسياسات التربية والتعليم، مع التركيز على مهارات الإبداع وتعزيز القيم والأخلاق، واقترح المجلس إطارا استراتيجيا للارتقاء بمهن التعليم والمهن المرتبطة بها، يقوم على ثلاثة مرتكزات، هي المهننة كشرط لازم لتأهيل الفاعلين التربويين ، وفق مواصفات وأدوار وقيم مهنية تستجيب لمتطلبات الجودة وانتظارات المجتمع، إلى جانب المؤسسة التربوية القائمة على الاستقلالية، وثقافة المشروع والتكامل الوظيفي بين المهن وتنمية الحياة المهنية، بالإضافة إلى التقييم المندمج متعدد الصيغ والأساليب.