الاتحاد الأوروبي.. حضور قوي ب"السيام" وهذا حجم تمويل "الشراكة الخضراء" مع المغرب

أحمد بلحميدي الثلاثاء 23 أبريل 2024
No Image

يوقع الاتحاد الأوروبي على مشاركة قوية بالملتقى الدولي للفلاحة للمغرب الذي تجري فعالياته حاليا بمكناس من 22 إلى 28 من شهر أبريل 2024.

ويشارك الاتحاد م خلال ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار ومكتب "إيراسموس +" في المغرب، تقول معطيات توصل به موقع "أحداث أنفو" من بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط مبرزة أن هذا الأخير يولي أهمية استراتيجية لصمود الأنظمة الغذائية أمام التغيرات المناخية،كما يتقاسم مع المغرب نفس التحديات، لاسيما فيما يتعلق بالحفاظ على التنوع البيئي والموارد الطبيعية وإعادة عبر الابتكار لجعل المنتجين والفاعلين في هذه القطاعات قادرين على التنافس في سياق يطبعه شح الموارد وتدهورها.

كما أعدت بعثة الاتحاد الأوروبي، تحت شعار " التكيف المناخي: تحويل الإجهاد المائي إلى محرك للابتكار والقدرة على الصمود "، برنامجا حافلا برواقه، الذي يحتضن كذلك البنك الأوروبي للاستثمار، موجها خاصة للشباب، و يتوزع ما بين محاضرات،ولقاءات للتعريف - سيعُرٍّف الزوار على برامج التعاون في مجال الفلاحة بين المملكة والاتحاد الأوروبي وسينظم محاضرات يلقيها خبراء وفاعلون في مجال الفلاحة المستدامة وكذا نقاشات حول الفرص التجارية المتاحة في قطاع الفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب كما ستتاح فرص اللقاء بممثلي الاتحاد الأوروبي في المغرب.

يأتي ذلك في الوقت الذي تربط بين المغرب والاتحاد الأوروبي شراكة خضراء، أسفرت عن تنزيل عدة برامج بتمويل أوروبي.

يتعلق الأمر أولا ببرنامج "الأرض الخضراء،بتمويل قدره 1،26 مليار درهم.

هذا البرنامج الذي يمتد ما بين 2020 و2030، الاستراتيجيات الوطنية من قبيل "الجيل الأخضر" و"غابات المغرب" كما يدعم الانتقال البيئي من خلال التثمين الفلاحي المستدام وتعزيز المقاولات الخضراء والادماج الاجتماعي والاقتصادي للساكنة القروية.

هناك أيضا برنامج دعم التنمية المجالية الذي من خلاله،، يدعم الاتحاد الأوروبي مقاربة شاملة لتحسين ظروف العيش وتقليص التفاوتات المجالية والاجتماعية في المناطق القروية والجبلية. تبلغ قيمة برنامج دعم التنمية المجالية 540 مليون درهم.

ولتطوير فلاحة قابلة للصمود أمام التغيرات المناخية في الاستغلاليات الفلاحية العائلية، يعمل برنامج إحياء المجالات القروية المغربية عبر خلق فرص الشغل وريادة الأعمال في القطاع الفلاحي وشبه الفلاحي على تعزيز التكوين المهني الفلاحي والمقاولات القروية الخضراء والتحول نحو المجالات البيئية والقابلة للصمود.هذا المشروع يمتد على ست سنوات بقيمة مالية قدرها 1،8 مليار درهم.