إنتقل يوم السبت الأخير إلى دار البقاء جامع جغايمي الأستاذ السابق بمدرسة تكوين الاساتذة بمدينة أكادير والمناضل والباحث ورئيس الجامعة الصيفية بها.
ونعا المجلس الاداري ومكتب جمعية الجامعة الصيفية في شخص رئيسها رشيد الحاحي, الراحل في رسالة تعزية بالقول أنها " تلقينا في المجلس الإداري ومكتب الجامعة الصيفية اكادير ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة المناضل الكبير والباحث التربوي ورئيس الجامعة الصيفية لعدة سنوات الأستاذ جامع الجغايمي", مضيفة "فجعنا في فقدان أحد المناضلين الشرفاء الذين ساهموا بإخلاص في تأسيس الجامعة الصيفية وتدبير عمل أجهزتها وتحقيق استمراريتها رغم كل الصعاب التي واجهتها في سياقات صعبة، والأستاذ المعطاء في حقل التربية والتكوين المساهم في تكوين العديد من أفواج المدرسين والأطر التربوية، وفي العمل والترافع والتأسيس للبحث التربوي في مجال اللغة الأمازيغية وتدريسها من خلال كتاباته ومحاضراته وإصداراته المتعددة، والعمل الجاد من أجل إنصاف الأمازيغية في بلادنا".
للاشارة, فان الراحل جامع جغايمي أستاذ سابق لعلوم التربية بمركز تكوين الأساتذة بأكادير، وسبق له أن تولى مهمة رئاسة المكتب المسير لجمعية الجامعة الصيفية بأكادير لولايتين،والتي تعد من أبرز الجمعيات المهتمة باللغة والثقافة الأمازيغية منذ سبعينيات القرن الماضي . ويعد الفقيد أيضا من المنظرين التربويين والبيداغوجيين لتدريس اللغة الأمازيغية، وله عدة مؤلفات تربوية؛ من بينها: – الأمازيغية والتنمية بين بؤس إديولوجيا العوربة وتهافت إديولوجيا الغوربة – ديداكتيك الأمازيغية: الموضوع والمجال – هوية المدرسة المغربية: بعدها الأمازيغي، بعدها الإفريقي، بعدها العربي-الإسلامي، بعدها الأوروبي، مشروع ديداكتيك اللغة الأمازيغية، الهوية والهوية الوطنية – قضايا وإشكالات في تدريس اللغة الأمازيغية – سيكولوجية التربية بين المحلي والعالمي – مدخل إلى فلسفة التربية: مقاربات أولية لمفاهيم أساسية في فلسفة التربية وأصولها.
وهو من مؤسسي الجامعة الصيفية بأكادير الى جانب كل من الراحل ابراهيم أخياط, لحسن كاحمو، أحمد بوكوس، الصافي مومن علي، حسن إدبلقاسم، الحسين مجاهد، ابراهيم أقديم، محمد الشامي، أحمد دغرني، الحسين جهادي، مولاي الحسن أشحايفي، محمد أجعجاج، محمد حنداين، جامع الجغايمي، الحسن أجكون، محمد المستاوي، أحمد عصيد، حسن أوزات، حسن المرجو، محمد أوفاري، جامع فردي، ابراهيم الشركاوي، محمد أكوناض.