جمعية كازاميموار تطلق مشروعها "الجامعة الرقمية للتراث"

أحداث.أنفو السبت 20 أبريل 2024
No Image

بمناسبة اليوم العالمي للمواقع والمعالم، قامت جمعية كازاميموار بإطلاق مشروعها بشكل رسمي: "الجامعة الرقمية للتراث " (UNP)، وهي منصة تهدف إلى تحويل المحتوى التعليمي الذي يتم توجيهه خلال التدريبات الحضورية للمرشدين المتطوعين إلى شكل رقمي.

ويتم الوصول إلى المنصة عبر الرابط: www.unpcasamemoire.com من خلال التسجيل البسيط. وتضم "الجامعة الرقمية للتراث" (UNP) مجموعة من مقاطع الفيديو، والوثائق التعليمية، والاختبارات، التي أعدها أعضاء ومتطوعون وتم تقسيمها إلى 4 أقسام:

- الوحدة 1: تقديم كازاميموار - الوحدة 2: اكتشاف التطور الحضري في الدار البيضاء - الوحدة 3: عمارة القرن العشرين في الدار البيضاء - الوحدة 4: كن مرشحا متطوعا مع كازاميموار.

قادتها ياسمينة الشاعر (مديرة المشروع) وتحت إشراف رقية البدراري، صممت المنصة من قبل جمعية تعمل على إدماج الشباب في التكنولوجيا ووسائل الإعلام، وتم تمويل UNP بفضل دعم المعهد الفرنسي في المغرب.

تم افتتاح حفل الإطلاق في مسرح 121 بالمعهد الفرنسي في الدار البيضاء من قبل السيد غايتان بيلان، مدير المعهد الفرنسي بالدار البيضاء، والسيدة رابعة رضاوي، الرئيسة السابقة لجمعية كازاميموار في الساعة 19:30 وتلا ذلك عرض لفيلم عن ترميم فيلا ، بناء آرت

ديكو، الموجود في مدينة ليل الفرنسية.

وفي الختام، اختتام الحفل بمناقشة مفتوحة حول دور المهندس المعماري وإعادة تأهيل الأماكن الثقافية القديمة، وتم تقديمها من قبل المهندسين: كريم رويسي، ويوسف نجمي، وعبد الرحيم قاسو، وعماد دحماني.

أُنشئت جمعية "كازاميموار" في عام 1995، وهي جمعية مغربية غير ربحية تعمل على حفظ التراث من القرن العشرين في المغرب. ظهرت هذه الجمعية بعد هدم فيلا موكري التي صممها المهندس المعماري ماريوس بواييه. تجمع الجمعية أعضاءها حول قيم مشتركة مثل: الحفاظ على خصوصية الدار البيضاء، وتعزيز التراث المعماري، وتطوير السياحة الثقافية، والحفاظ على الذاكرة الجماعية.

وتهدف الجمعية الرئيسية إلى توعية الرأي العام والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين حول التراث من القرن العشرين، وضمان حماية التراث المعماري، وتقدير الجهود المبذولة في إعادة تأهيله أو ترميمه، والمشاركة في أبحاث مع الهيئات الوطنية والدولية (المغرب، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأفريقيا).