أنهى قطاع الإسمنت الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024 على وقع انخفاض للمبيعات.
وحسب الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، فإن المبيعات بلغت، خلال هذه الفترة، أزيد من 3,24 مليون طن عند بانخفاض بنسبة 0,39 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
هذه الأرقام تأتي أهميتها من كونها، تقدم صورة عن وضعية تطور مجال البناء والأشغال العمومية، بما في ذلك قطاع العقار، فيما يؤشر استقرار مبيعات هذه المادة على أن هذه القطاعات تعيش على وقع تردد، متأثرة في ذلك ذلك بالظرفية الاقتصادية الحالية المتسمة بالضبابية وعدم اليقين.
وبالعودة إلى وثيقة الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، فإن شهر مارس الماضي، سجل لوحده ما يعادل 1,19 مليون طن، بانخفاض بنسبة 13,96 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2023.
وعلى مستوى الفئات، أوضح المصدر ذاته أن المبيعات الموجهة للتوزيع استقرت عند ما يعادل 1,84 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بـ 721.053 طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 316.131 طن، والبناء ب105.933 طن، والبنية التحتية ب226.443 طن، والملاط ب16.989 طن.
وتحظى منشورات الجمعية المهنية لشركات الإسمنت بأهمية كبرى لدى الفاعلين الاقتصاديين سواء العموميين أو الخواص، لمعرفة وضع قطاع البناء والأشغال العمومية بالنظر إلى أن هذه الجمعية تضم تضم في صفوفها كبار منتجي هذه المادة من قبيل كل من شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم".