قصص ملفقة في ماخور الكتروني!

محمد أبو يهدة الجمعة 19 أبريل 2024
No Image

آمنا قبل حتى أن تسرق مهنة المتاعب ربع قرن من العمر أن سبب وجودنا على هذا التراب المقدس، هو أن نكون في خدمة الخير. والخير هو الصالح العام وهو الناس البسطاء والحق الذي يناقض الباطل وكل هذا هو المغرب. في حين اختار البعض خدمة الغير المؤدى عنها.

في حياتنا المدرسية والجامعية كان همنا هو العون، تلقينا المساعدة من الأخيار لذلك كنا نتسابق في دعم من يحتاج إلى الدعم.

هذا الطريق هو الذي جمع ثلة منا في رحاب "صاحبة الجلالة" وبالضبط في أول يومية مستقلة منذ أكتوبر 1998  هي "الأحداث المغربية".

تلك المبادئ التي ربانا عليها الآباء ونشأنا في كنفها وشذبها أساتذتنا، شكلت فيما بعد بكثير من الوطنية خطنا التحريري طبعا بما أضفنا عليها من تقدمية، رسختها المدرجات الجامعية.

خضنا معارك كثيرة ضد الفساد الإداري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي أيضا. وخضنا حروبا حقيقية ضد التطرف والإرهاب وتجار الدين كلفتنا الكثير من الاتهامات والتهديد والوعيد. كل ذلك زادنا تباث على مواقفنا.

تلقينا انتقادات من الشرفاء وكانت في قمة الموضوعية، وتعلمنا الكثير من الدروس، وبالمقابل تلقينا الكثير أيضا من السب والشتم والقذف من ذوي العقول الناقصة قليلي التربية، وآمنا بأنها ضريبة الحق.

هذه المرة جاء الدور على نصاب ومحتال ومتابع في قضايا كثيرة وملفه يوجد بين القضاء يدعى إدريس فرحان.

بعد أن نصب معينه من الاسترزاق والنصب على الأموات قبل الأحياء في قضايا زكمت الأنوف بالخارج، حول هذا الكائن موقعا إلكترونيا إلى لوحة للتشهير بأعراض الناس قبل المؤسسات الوطنية.

عرض عددا من الناس للابتزاز والقذف مستعينا بأشرطة مصورة يظهر فيها قاذفات سمومه وأكاذيبه معتبرا أنه يفضح الفساد وقد غمره دون أن يدري حتى تحول إلى جثة نتنة.

في منشور أخير على "ماخوره" الإلكتروني استهدف بأكاذيبه وقصصه المختلقة التي اعتاد اقترافها ثلاثة من الزملاء المهنيين الأشراف هم المختار الغزيوي ويونس دافقير ورضوان الرمضاني.

يتطاول هذا الكائن على ثلاثة أشخاص، ينتمون إلى مجموعة إعلامية وطنية، بالسب الصريح والشتم والقذف، وعن طريق اختلاق قصص محورها الأساسي هو الجنس كي يكيل لهؤلاء الزملاء ماشاء من الاتهامات الملفقة.

شخصيا لا يعرفهم ولا أعتقد قط أنه اطلع على مقالاتهم، هو الذي يتهجى القراءة ولا يستطيع كتابة مقال واحد، وينشر على "ماخوره" الإلكتروني ما تجود به قريحة بعض الكتبة من جمل وعبارات مرتبكة وقصص ملفقة قاسمها المشترك هو السب والتضليل، تتحول فيما بعد إلى كلام بذيء على لسانه السليط.

هو واحد من المؤلفة قلوبهم وجيوبهم، الذين كفروا بوطنهم وبكل شيء في سبيل المال القذر، والذين لا يستحقون في الحقيقة كلمة واحدة. وأكثر ما يمكن أن نقول في حقهم: ولله في خلقه شؤون وشؤون وشؤون...