بمناسبة اليوم الوطني للإعاقة، وتحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ينظم المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، في الفترة من 16 إلى 19 أبريل 2024، المنتدى الوطني الخامس عشر للإعاقة، تحت شعار "رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة رافعة للتنمية الدامجة: علاج وتميز".
ستنعقد الجلسة الافتتاحية الرسمية للمنتدى والتي سيترأسها وفد وزاري وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، الثلاثاء 16 أبريل الجاري، بقاعة الندوات بالمركز الكائن مقره بسلا الجديدة.
كما سيتميز المنتدى حسب بلاغ توصلت به أحداث أنفو ، بتنظيم يوم علمي وورشات عمل موضوعاتية ، من خلال استضافة العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين، الذين يؤمنون سير الجلسات المختلفة لهذا المحفل العلمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
من جهة أخرى ستعرف الجلسة الافتتاحية للمنتدى أيضًا بتكريم، بطلات وأبطال من ذوي الإعاقة الذين حققوا إنجازات رياضية على المستوى الدولي في مختلف التخصصات، خلال موسم 2023.
ويشارك في المنتدى ما يقرب من 300 من المهتمين برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون على المستويين الوطني والدولي قطاعات حكومية، وقطاع خاص، والجامعات الملكية لمختلف التخصصات الرياضية، والاولمبياد الخاص المغربي، ومنظمات أجنبية في إطار التعاون الدولي، ومؤسسات جامعية وخبراء ومجتمع مدني عامل في المجال، بالإضافة إلى نحو ألف مشارك وفاعل وطني عن بعد عبر منصة ZOOM وصفحة المركز الوطني على الفيسبوك.
أيضا سيشهد المنتدى تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية لصالح الأشخاص ذوي الإعاقةوأسرهم وجميع المهتمين بمجال الإعاقة، بهدف إذكاء الوعي حول قضاياهم والمساهمة في تحقيق أقصى درجات الرفاه الإجتماعي.
يتمثل الهدف الاستراتيجي للمنتدى في تعزيز حق ولوج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مختلف الأصناف الرياضية: العلاجية، التنافسية والترفيهية، من أجل تنمية دامجة وشاملة.
أما الأهداف الخاصة للدورة فتتوزع على " الترافع، إذكاء الوعي وتعبئة مختلف الفاعلين الرياضيين، الاجتماعيين، المهنيين والاقتصاديين من أجل تعزيز حق الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة إلى ممارسة الرياضة عموما والرياضات العلاجية خصوصا* تسليط الضوء على أداء الرياضيين المغاربة في وضعية إعاقة على المستويين الوطني والدولي، وأثر ذلك على اندماجهم الاجتماعي. * عرض وتبادل النماذج والتجارب العالمية في مجال العلاج بالممارسة الرياضية بالنسبة للإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد. * مناقشة الآليات المؤسسية الحالية ومساهمتها في توسيع نطاق التخصصات المختلفة لرياضة المعاقين لجميع أنواع الإعاقات على المستوى العلاجي والتنافسي و إبراز ومناقشة أثر رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة على الرفاه الاجتماعي والجسدي والعقلي في افق التنمية الدامجة والشاملة المناسبة.