الخطاب التكفيري حول المدونة يسائل وزير الأوقاف

بنزين سكينة السبت 13 أبريل 2024
No Image

 

يستمر نقاش مدونة الأسرة في إثارة الجدل بمستويات متفاوتة بين المدافعين عن ما تسرب من إصلاحات منتظرة وبين المنتقدين، وبعد أن كان النقاش حكرا على مواقع التواصل والتصريحات المقدمة لعدد من المنابر الرقمية والورقية، نبهت البرلمانية  فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن النقاش انتقل إلى منابر المساجد

وأوضحت التامني أن التصريحات الصدامية والعدائية التي يتبناها محسوبين على التيار الإسلامي، ضد الفعاليات الحقوقية والسياسية الداعية لرؤية حداثية ترسخ لقيم المساواة، قد وصلت إلى المساجد، في نبرة ذات طابع تكفيري وتهديدي من طرف أفراد وتنظيمات محافظة، بما فيها تنظيمات الإسلام السياسي الحركي على ضوء تسريبات مقترحات تعديل مدونة الأسرة

وقد اعتبرت البرلمانية في سؤال كتابي موجهة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الهدف من هذه التسريبات، كان "إعطاء فرصة لتأسيس جبهة عريضة للتخويف من أي إصلاح لا يتماشى مع تأويلهم للنصوص الدينية"، مشيرة أن هذه التصريحات بإمكانها نشر المزيد من خطاب التطرف في المغرب، بعد أن وصل البعض حد التحريض والتهديد والتلويح بحرب أهلية، واستفسرت التامني وزير الأوقاف حول التدابير التي ستتخذها الوزارة لمواجهة الخطاب الراديكالي في المساجد والمصليات.