غياب الأحواض المائية بطنجة يسائل الوزير بركة

بنزين سكينة الجمعة 12 أبريل 2024
No Image

 

أنعشت التساقطات الأخيرة مخزون السدود والفرشة المائية بعدد من جهات المملكة، إلا أن غياب التجهيزات اللازمة لتجميع المياه، تفوت على الساكنة الاستفادة القصوى من هذه التساقاطات، كما هو الحال في مدينة طنجة وضواحيها التي تفتقر للأحواض المائية القادرة على استيعاب أكبر قدر ممكن من التساقطات.

وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أوضح البرلماني محمد الزموري عن الاتحاد الدستوري، أن جهة الشمال عرفت تساقطات أنعشت آمال ساكنة المنطقة وكان لها وقع إيجابي على مخزون السدود والفرشة المائية، حيث تم إنقاذ الوضعية الحرجة للموارد المائية بالمنطقة، مع التأثير بشكل إيجابي ملموس على عدة أنواع من الزراعات بالإضافة إلى الغطاء النباتي.

وأضاف الزموري أن الحجم الضخم من الأمتار المكعبة من الأمطار، كان مآلها قنوات الصرف الصحي والأودية دون أن تستفيد منها الساكنة، وذلك راجع لكون مطنجة تفتقر إلى التجهيزات الضرورية لجمع مياه الأمطار خاصة الأحواض المائية مما يستوجب التدخل العاجل لإنقاذ مدينة طنجة من العطش وتأمين الحاجيات المتنامية للمدينة الآهلة والمستقبلة للمزيد من الساكنة والسياح، مع مساءلة الوزير عن طبيعة الإجراءات والتدابير المزمع القيام بها للحفاظ على الثروة المائية التي تعرفها مدينة طنجة.