استفسر عبد الواحد الشافقي برلماني التجمع الوطني للاحرار وعضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب حول أسباب تأخر تفعيل لمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي واخراجه الى حيز الوجود.
كان ذلك في سوال كتابي وجهه النائب التجمعي الى وزير الشباب والثقافة والتواصل فاتح أبريل الجاري, يسائله عن الإجراءات والتدابير التي تنوون القيام بها لتفعيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي لتعزيز دور الشباب في المجتمع , باعتبارها المؤسسة الدستورية ، المرتبطة بالرؤية الملكية المتبصرة حول دور الشباب في المجتمع .
وأوضح النائب في اسلؤال الذي يحمل رقم: 15302 أنه مرت أزيد من 12 سنة على دسترة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، المنصوص على إحداثه في الفصل الـ33 من دستور المملكة ، الذي ينص على أن من أهم الأهداف التي أحدث لأجلها المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي : توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد، ومساعدتهم على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية ومساعدة الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الاجتماعي أو المهني، بالإضافة إلى الحرص على تيسير ولوج الشباب إلى الثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، مع توفير الظروف المواتية لتتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في المجالات .المذكورة، لكن رغم إحداثه بموجب قانون رقم 89.15 لمْ يرَ النور إلى حدود اللحظة، الشئ الدي يثير التساؤلات.