رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، بحدة، على عبد الإله وبنكيران ومن معه ممن يختبئون خلف المشترك الديني لمهاجمة مخالفيهم في قضية إصلاح مدونة الأسرة.
وشدد بنعبد الله عند مشاركته في المجلس الختامي من المجالس الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الزاوية للفكر والتراث، على إنه لا يحق لأحد أن يزايد علينا في الإسلام، كلنا مسلمون وكلنا نصلي ونصوم، لكننا ننضبط للدستور الذي هو أسمى نص نعتمده جميعا.
موضحا أن موقف حزبه من مسألة تعديل مدونة الأسرة، إنما هدفه صلاح المجتمع برمته، وهو ما لا يمكن تحقيق، يضيف ذات المتحدث، إلا من خلال تحقيق مستوى أعلى من المساواة المطلقة بين النساء والرجال، مؤكدا أن " المساواة لن تضعف الأسرة بل ستقويها وتجعلها قائمة على ركنين بدل ركن واحد."
واستعرض بنعبد الله عددا من الحالات والنماذج الغير قابلة للتنازل بالنسبة للـPPS، من قبيل منع التعدد في الزوجات ورفض استمرار زواج الفتيات أقل من 18 سنة، مشددا على أن المدرسة هي المكان الطبيعي للطفلة التي لديها 17 سنة.