PPS يطالب بحماية مهنة الصحافة من التطفل ونشر الرداءة

أحداث. أنفو الثلاثاء 02 أبريل 2024
No Image

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، استفسره فيه عن مظاهر " التطفل على مهنة الصحافة وتفشي نشر الرداءة والمواضيع السخيفة".

السؤال توقف عند بروز عدد كبير من المتطفلين على مهنة الصحافة في الآونة الأخيرة، حيث غدت عدد من "المنابر الإعلامية" غير المُرخص لها تزاحم المنابر الجادة والرائدة والرسمية في أخذ تصريحات المسؤولين والمشاهير، وتتولى بشكل "حُر" وبلا حسيبٍ ولا رقيب إعداد فيديوهات وتقارير لا تتوفر على أدنى الشروط الضرورية في المادة الصحفية.

مواقع يُديرها، حسب ذات المصدر، أشخاص غير واعين بالأدوار الحيوية للإعلام، بل منهم من لم يتجاوز مستواه الدراسي سلك التعليم الابتدائي. وهو ما ينطوي على مخاطر عديدة على مسارات التنشئة وعلى الأمن التربوي والاستقرار الاجتماعي.

مضيفا أن عددا من هذه "المنابر" اتخذت منصات التواصل الاجتماعي والبوابات الإلكترونية مواقع لها، لنشر الرداءة والتفاهة والمواضيع السخيفة، ولاستضافة بعض الأشخاص الذين لا قيمة اعتبارية لهم، سوى ترويجهم لقيم وممارسات لا علاقة لها بما ينص عليه الدستور.

ونتيجة لذلك يتم تقديم صورة سلبية عن المجتمع المغربي تتجلى في مواضيع لا تخرج عن الأحداث والوقائع الشاذة والانحلال القيمي، بحثا عن جمع عدد أكبر من المشاهدات، مٌقابل الإساءة إلى قيمنا الوطنية والإنسانية والدينية الأصيلة، في تخريبٍ للمبادئ النبيلة والقيم الإيجابية بمجتمعنا المغربي، والتي تبذل الدولة والأسر والمؤسسات التربوية مجهودات جبارة لتوطيدها وسط الناشئة.

سؤال فريق الكتاب أكد إن هذه الممارسات المحسوبة على الممارسة الإعلامية، تتولى هذه المهام التخريبية الخطيرة قيميا، دون الأخذ بعين الاعتبار أصالة المجتمع المغربي وعراقته وتفرده الإيجابي، وتضرب بعرض الحائط جهود بناء مجتمع متوازن ومتشبع بالقيم النبيلة، بل إن ما تنشره هذه الكائنات المتطفلة على مهنة الصحافة يستغله أحياناً بعض الخصوم والمتربصين ببلدنا كمادة للسخرية المغرضة من مجتمعنا المغربي بغرض الإساءة لصورة بلدنا في الخارج.