الاتحاد الاشتراكي يؤكد تحرك المعارضة لتقديم ملتمس الرقابة

أحداث. أنفو الخميس 28 مارس 2024
No Image

أكد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الحرص على استمرار التنسيق السياسي‮ ‬لأحزاب المعارضة،‮ ‬نابع من اقتناعه بقدرة المكونات الوطنية في‮ ‬المعارضة، بمساندة ودعم كل الفاعلين الذين يهمهم السير السليم للمؤسسات على خلق الفارق‬،‮ ‬وتحسين مناخ النقاش الديموقراطي‮ ‬والدفع نحو توازن مؤسساتي‬،‮ ‬أصبح شرط وجوب من شروط حياة سياسية وطنية سليمة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
مذكرا في بيان لمكتبه السياسي‮ ‬بعمل المعارضة البرلمانية من أجل توفير شروط ملتمس الرقابة على الحكومة الحالية،‮ ‬ التي قال أنها تشق طريقها بعقلانية ومسؤولية وهدوء،‮ ‬لتستكمل كل الحظوظ‮ ‬لتحقيق المبتغى من ورائها‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وهي‮ ‬مبادرة، يضيف المصدر ذاته،‮ ‬تسعى إلى‮ ‬خدمة سياسية وطنية تستوجبها المرحلة،‮ ‬تتجاوز‮ ‬الجوانب التقنية أو الحسابية‮ ‬بخصوص الحكومة إلى ما هو أبعد‮ ‬من حيث الثقافة السياسية المراد إعادة الاعتبار إليها‮، ‬ومن حيث الضرورة الترافعية من أجل حرمة المؤسسات‮ ‬الدستورية الواجب احترامها‮ ‬وذلك من خلال‮ مأسسة الحوار‮ حول ما تعرفه حياتنا السياسية،‮ ‬من قضايا حارقة ومن تحولات تمس القدرة المعيشية للمواطنات والمواطنين، وتهدد بالسكتة المؤسساتية‮،‮ ‬مما قد يضع المجهود الوطني‮ ‬الشامل في‮ ‬لحظة مفصلية من تاريخ بلادنا ومنطقتنا‮، كما تم ذلك في لحظات فارقة من تاريخ بلادنا المعاصر. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

المصدر ذاته شدد على أهمية إسماع صوت المعارضة ‬من داخل المؤسسات التي‮ ‬يراد لها أن تخضع للحجر‬ من طرف التغول،‮ ‬لتكسير حلقة الشروط المجحفة التي تمنع الصوت المعارض من التعبير‮ ‬عن نفسه،‮ ‬كما تقلل من شأنه في‮ ‬تمْنيع الديموقراطية وتجويد آلياتها المنصوص عليها في‮ ‬الدستور،‮ ‬وتفعيل روح المرجعية الدستورية‮ ‬المتوافق عليها من طرف الأمة لأجل حياة سياسية أكثر تقدما وتفاعلا مع المتطلبات الآنية والمستقبلية للمغاربة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

مشددا على سعي التنسيق السياسي‮ ‬لأحزاب المعارضةإلى تسليط الضوء على مكامن الخلل التي‮ ‬تعتري‮ ‬التدبير الحكومي،‮ ‬في‮ ‬ما‮ ‬يتعلق بالتوافقات الوطنية الكبرى التي‮ ‬أطلقها جلالة الملك،‮ ‬سواء الاستراتيجيات الوطنية للماء‮ ‬والطاقات الخضراء أو الدولة الاجتماعية‮. ‬أو ذات الصلة بالسِّيادات‮ ‬الطاقية والدوائية وغيرها،‮ ‬ومن أجل التنبيه الى خلق كل شروط‮ ‬تنفيذها،‮ ‬والتي‮ ‬ما زال‮ ‬التدبير الحكومي‮ ‬الضارب عرض الحائط بالتعددية الحية والفاعلة،‮ ‬يتعثر في‮ ‬تجويدها‮ ‬وتفعيلها الميداني‮ حتى‮ ‬يضمن تعميم ثمراتها على المستهدفين بها من المواطنات والمواطنين كما تقتضي‮ ‬ذلك إرادة ملك
البلاد‮..