وفد مغربي يستعرض بجنيف جهود المملكة في تطوير التشريعات البيئية

سكينة بنزين الخميس 28 مارس 2024

أكد النائب عمر حجيرة، في كلمته خلال أشغال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، حول موضوع "تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ"، على حساسية السياق العالمي الذي بات يعرف تحولات مصيرية للكوكب، مستحضرا الخطاب الملكي الموجه للمشاركين في قمة المناخ كوب 28 دبي، حيث أشار جلالة الملك أن « مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ على أهميتها، ليست ولا يمكن أن تتحول إلى غاية في حد ذاتها، لأن هناك وقت للتفاوض ووقت للعمل .. وقد آن أوان العمل».

وفي إطار مواصلة مشاركته في فعاليات الدورة 148 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا بجنيف، أشار الوفد المغربي، أن التغيرات المناخية باتت في تصاعد مستمر ومتزايد، وأضرارها تتفاقم يوما بعد يوم ، ما حذا بالمملكة المغربية للانخراط منذ سنة 1992 في العمل الدولي الهادف للحد من التغيرات المناخية، حيث تم التوقيع على الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، وتعهد المغرب في هذا الإطار بمجموعة من الالتزامات القوية والطموحة.

وفي هذا السياق أبرز حجيرة الجهود التي يبدلها البرلمان المغربي لتطوير التشريعات البيئية وتعزيز الرقابة البرلمانية على السياسات الحكومية المتعلقة بالمناخ، مع اعتماد المغرب مقاربة استباقية هادفة في مجال تدبير الموارد الطبيعية ، و وضع عدة برامج لمحاربة الكوارث الطبيعية والتصحر، و التأهيل البيئي.

وفي ختام مداخلته، أكد حجيرة أن دور البرلمانات في مواجهة التغيرات المناخية يمثل جزء حيويا وحاسما من الجهود العالمية للتصدي لهذا التحدي العابر للحدود، حيث يتحمل المنتخبون مسؤولية جسيمة في حماية الكوكب والحفاظ عليه لإحداث فرق حقيقي يمكن يمكن الأجيال القادم من العيش في عالم أكثر استدامة وازدهارا .