انتخب المجلس الوطني لحزب الاستقلال في دورته العادية والأخيرة قبل المؤتمر العام وذلك يوم السبت 02 مارس 2024 ببوزنيقة تحت رئاسة شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، بالإجماع عبد الجبار الرشيدي رئيسا للجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر، ومنصور المباركي نائبا للرئيس و نعيمة بنيحى مقررة عامة، و مصطفى التاج نائبا للمقرر كما تم انتخاب رحال المكاوي بالاجماع رئيسا للجنة القوانين والأنظمة.
.وحسب بلاغ للجنة اطلع موقع احداث أنفو على نسخة منه, صادقت اللجنة التحضيرية بالإجماع على عقد المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال أيام 26 و27 و28 أبريل 2024 بمدينة بوزنيقة.كما صادقت على نظامها الداخلي بعد عرض ومناقشة جميع مواده من قبل أعضاء اللجنة، حيث تم استكمال اللجنة التحضيرية الوطنية بتشكيل لجانها الفرعية وانتخاب مكاتبها وهي كالآتي:
لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة المحلية، برئاسة عبد الله البقالي، و أحمد الخريف نائبا للرئيس و إدريس الشنتوف مقررا، و العياشي الفرفار نائبا للمقرر.
لجنة القوانين والأنظمة، برئاسة رحال المكاوي ، و خالد الطرابلسي نائبا للرئيس و ناصر بنحمدوش مقررا، و رحمة وقاري نائبة المقرر.
لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، برئاسة رياض مزور، و ناهيد الحمامتي نائبة للرئيس، وعبد اللطيف الشطري مقررا، و سلمى صدقي نائبة للمقرر.
اللجنة الاجتماعية والشباب والرياضة، برئاسة محمد زيدوح، ومحمد الوردي نائبا للرئيس، و لمياء العمري مقررة، ويوسف العلوي نائبا للمقرر.
لجنة الأسرة والمرأة والمناصفة برئاسة منيرة الرحوي، ومحمد عبد الجليل نائبا للرئيسة، و فؤاد مسرة مقررا، ورحيمة الوزاني نائبة المقرر.
لجنة مغاربة العالم وقضايا الأسرة، برئاسة رفيق بلقرشي، و الحاج شفيق نائبا للرئيس، و عبد الصمد الحداني مقررا، وحسن خيار نائبا للمقرر.
لجنة المرجعيات والفكر والثقافة والاتصال، برئاسة لحسن بنساسي، و حسناء الصالحي نائبة الرئيس، و المصطفى باقي مقررا و مريم مصباح نائبة للمقرر.
للاشارة, طبقا لقوانين الحزب، وبناء على قرارات اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المنعقدة بتاريخ 25 فبراير 2024، التئم المجلس الوطني في حيث قدم خلالها نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال عرضا سياسيا هاما تناول فيه الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، ومختلف التحديات الداخلية والخارجية التي سينعقد فيها المؤتمر العام للحزب، والرهانات المستقبلية الكبرى المطروحة على بلادنا، مذكرا بالحصيلة الإيجابية لعمل الحزب في مختلف المؤسسات والاستحقاقات. وفي الصدد دعا إلى ضرورة تقوية الحزب ورص الصفوف وتمنيع جبهته الداخلية ، وتجويد مشروعه المجتمعي للمساهمة في دعم الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على جميع المستويات.