تخلد عائلة و أصدقاء المنوزي يوم الجمعة 1 مارس 2024 على الساعة السادسة مساءا بفضاء مانديلا، زنقة بوكراع بالدارالبيضاء، د الذكرى العاشرة لوفاة الحاج على المنوزي، و للترحم على روحه الطاهرة.
اللقاء الذي ينظم تحت شعار اعيدوا لنا أ قاربنا ، و لا تحرمونا من الحق في الحداد", حسب بلاغ توصل به موقع أحداث أنفو, هو "مناسبة لاستحضار مساره النضالي المتواصل لعدة عقود من اجل استقلال البلاد و إرساء أسس الدولة الوطنية الديمقراطية ,
، التي تعتبر العدالة الاجتماعية احدى مقوماتها الاساسية" .
و أشار البلاغ ذاته أن " الفقيد كرس السنوات الأخيرة من حياته للعمل من أجل استئصال ظاهرة الاختفاء القسري، و التي كان من أبرز ضحاياها، و الدفاع عن الحق في الحياة لجميع المختطفين"., مضيفة أن الراحل "سبق أن وجه نداء يدعو فيه الدولة المغربية إلى إعادة الأقارب :الشهيد ابراهيم المنوزي، الذي تم إعدامه بدون محاكمة و خارج إطار القانون،- ابن العم الشهيد بلقاسم مجاهد المنوزي الذي توفي تحث التعذيب بمركز درب مولاي شريف الابن الحسين المنوزي الذي تم اختطافه من تونس".
وذكر البلاغ ذاته أنه بعد "عشر سنوات من رحيل المناضل الحاج علي المنوزي، لم يجد هذا النداء أذان صاغية تعطي للمصالحة مدلولها الحقيقي في تمكين اجيال عائلة المنوزي من الحق في الحداد و الطي النهائي لصفحة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
كما أشارت أن "اللقاء مناسبة لحفظ الذاكرة ضد مأسسة النسيان، و للتأكيد عن التقدير الكبير لكل المدافعين عبر القارات عن حق الحسين في الحياة."