بعد حسم اللجنة التنفيدية في موعد انعقاده, دعا شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال أعضاء المجلس لحضور الدورة التي ستعقد السبت 2 مارس المقبل لانتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 للحزب واللجان المتفرعة عنها.
وفيما لم تحدد أي جدول أعمال أو مكان انعقاد المجلس, فان مصادر من حزب الاستقلال اكد أن اجتماع برلمان الحزب سيعرف تنافسا حول رئاسىة اللجنة وعضويتها, مضيفا أنه وفقا لما يتم تدواله هناك مرشحين اثنين لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر للحزب الاستقلال المقرر عقده بنهاية أبريل القادم ”.
ومن بين الأسماء المرشحة لرئاسة اللجنة التحضيرية، النائب عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عبد الصمد قيوح، وأيضا عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بجهة فاس مكناس عبد الواحد الأنصاري، ومجلس الجهة نفسها وأيضا رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب, وينتظر ان يتم الحسم في الرئاسة وأيضا تركيبة اللجنة بعد التصويت.
ولم ينف المصدر ذاته وجود تنافس بين مكونات الحزب حول رئاسة اللجنة وأعضاء عضويتها الى جانب رئاسة وعضوية اللجان التي ستتفرع عنها, ولذلك لا يستبعد احتدام النقاش حولها قبل اللجوء الى العملية الانتخابية للحسم في ذلك.
للاشارة, بعد سنتين من الخلافات والتأجيل المتواصل, اتفق الاخوة المتصارعين في حزب الاستقلال على موعد لعقد مؤتمرهم العام الثامن, وأيضا عقد دورة عاجلة لبرلمان الميزان.
اللجنة التنفيدية للحزب المنعقدة يوم أمس الأربعاء 14 فبراير 2024 برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب بالمركز العام للحزب, اتفق أعضاؤها على "الدعوة إلى عقد المؤتمر الثامن عشر في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024، والعمل على أجرأة هذا الاتفاق وفق المساطر والمقتضيات القانونية الواردة في النظام الأساسي للحزب، وخاصة الفصل 92 منه".
كما اتفقت قيادة الميزان بالاجماع على عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024 ، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.
واتخد القراران, حسب بلاغ للحزب توصل موقع أحداث أنفو بنسخة منه "بعد نقاش جدي ومسؤول وعميق استحضر خلاله أعضاء اللجنة التنفيذية الرهانات السياسية والتنظيمية المقبلة، والحرص على وحدة الحزب وتقوية صفوفه، والتعبئة الجماعية لتوفير جميع الشروط لإنجاح المؤتمر العام المقبل".