النساء الاستقلاليات ينتفضن في وجه قيادة الميزان ويطالب بتأنيت الأجهزة الحزبية

أوسي موح لحسن الاثنين 19 فبراير 2024
No Image

مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال, سارعت النساء الاستقلاليات لارسال مطالبهن الى القيادة الحزبية بمطالبتهن بمواقع في الأجهزة وأيضا اللجنة التحضيرية للمؤتمر واشراكهن في القرار الحزبي.
في هذا الصدد, دعا المجلس الوطني للمنظمة المنعقد يوم السبت 17 فبراير الجاري، بمركز الندوات والاستقبال حي الرياض بالرباط تحت شعار "من أجل تمثيلية وازنة للمناضلات بالمؤسسات والهياكل الحزبية " في بيانها الختامي التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب إلى "الاهتمام بالكفاءة النسائية الحزبية وإشراكها في جميع اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية والأخذ بمواقف وآراء منظمة المرأة الاستقلالية".
وأكد البيات الصادر عن مجلس الدراع النسائي المنعقد نهاية الاسبوع المنصرم على "ضرورة توفير الشروط الكفيلة لولوج المناضلات الاستقلاليات إلى مختلف الهياكل الحزبية ورفع جميع القيود التي تحول دون وصولهن إلى مراكز القرار الحزبي"، واشترطن أن "لا تقل النسبة المخصصة للمناضلات عن الثلث في جميع هذه الهياكل في أفق الوصول إلى المناصفة التامة؛ ومطابقته بفتح المجال أمام المناضلات الاستقلاليات من أجل تولي منصب مفتش الحزب بنسبة لا تقل عن الثلث".
في نفس السياق, قدمت خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية, حسب يومية العلم, كلمة ضمنتها تقريرا حول أوضاع المرأة المغربية والتحديات التي تواجهها، وما تحقق لها في عهد جلالة الملك محمد السادس من مكاسب غير مسبوقة، وبدورها أكدت على "ضرورة تمكين المناضلات الاستقلاليات من حضور حقيقي داخل هياكل الحزب، واعتبرت أن "منظمة المرأة الاستقلالية هي مشتل حقيقي للكفاءات النسائية القادرة على تحمل المسؤولية سواء داخل الحزب ، او داخل المجالس المنتخبة او مراكز القرار" ، واستنكرت كيف " تمكنت ثلاث نساء من أحزاب أخرى من تحمل مسؤولية عمودية ثلاث مدن كبرى بالمغرب، فيما لا يتجاوز حضور المناضلة الاستقلالية بعض الجماعات الصغيرة التي بالكاد تغطي ميزانيتها النفقات الداخلية للجماعة"، مشيرة الى أن حزب الاستقلال هو الحزب الوحيد في الأغلبية الذي ليست له رئيسة جهة أو رئيسة جماعة في المدن الكبرى، وبالتالي تقول الزومي" فطموح المرأة الاستقلالية مستقبلا وفي الانتخابات المقبلة هو ترؤس جماعات كبرى وجهات لأنها تتوفر على الكفاءات اللازمة ، وأيضا التجربة الميدانية، واشارت الى ضرورة تمكين المناضلات الاستقلاليات داخل حزب الاستقلال من مسؤوليات حقيقية داخل هياكل الحزب ، مشيدة بالمناسبة بترؤس مهندسة لرابطة المهندسين الاستقلاليين، وكذلك ولوج مناضلة لجهاز التفتيش التابع للحزب، وأعلنت أن منظمة المرأة الاستقلالية هيئة تنظيم نسائي قوي وليست أثاثا يزين الحزب، وطالبت بتأنيث جهاز كتابة فروع الحزب، مستنكرة كيف استطاعت المرأة الاستقلالية في زمن صعب من ان تكون من بين الموقعين على وثيقة الاستقلال في شخص الراحلة مليكة الفاسي، ولا تحظى حاليا بالمكانة التي تستحق داخل حزب الاستقلال الذي كان سباقا الى فتح الباب أمام المناضلات لولوج اللجنة التنفيذية للحزب، وبالتالي تقول خديجة