هل ‘‘ينقل‘‘ الاستقلال فكرة القيادة الجماعية من البام ؟

الثلاثاء 13 فبراير 2024
No Image

بعد أشهر من الشلل’ تعود الحياة الى جسم حزب الاستقلال بعقد اجتماع استثنائي يوم غد الأربعاء للجنته التنفيدية للحسم في موعد عقد مؤتمره المؤجل وترتيباته.

وحسب مصدر من الحزب, فانه من غير المستبعد أن يتم اللجوء الى صيغة توافقية ترضي كل الاطراف المتنافسة داخل التنظيم بالسير على خطى حزب الأصالة والمعاصرة, وبالتالي الاجماع على تشكيل قيادة جماعية للمرحلة المقبلة وأيضا الوصول الى التوازن في تركيبة الاجهزة بين مختلف تيارات الحزب وبالخصوص تيار حمدي ولد الرشيد, وبالتالي تجاوز الخلاف بين بركة وولد الرشيد الذي يصر على تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني إلى 500 عضو بدل 1200، وسحب العضوية بالصفة في المجلس من أعضاء مجلسي النواب والمستشارين والمفتشين.

وكانت وزارة الداخلية قد منحت مهلة للاستقلاليين من أجل عقد مؤتمره الوطني في نهاية شهر مارس المقبل أ الأسبوع الأول من شهر أبريل, وهو المؤتمر الذي كان من المفترض انعقاده خلال سنة 2023، قبل أن يتعذر ذلك ويعلن الأمين العام، نزار بركة، في لقاء سابق مع البرلمانيين الاستقلاليين، أن الموعد الجديد المرتقب لهذه المحطة التنظيمية هو أبريل أو ماي 2024.
يشار أن الحزب فشل في عقد مؤتمره بسبب الصراع بين تيارين داخل الحزب يقود أحدهما نزار بركة الأمين العام للحزب، فيما يقف حمدي ولد الرشيد وراء التيار الثاني. تلك الوضعية أصابت تنظيمات الميزان القيادية بالشلل ووضعته في حالة شرود وخروج عن النصوص بما في ذلك قانون الأحزاب،الذي ينص على ضرورة عقد الأحزاب مؤتمراتها الوطنية مرة كل أربع سنوات، وهو ما لم يتمكن حزب الميزان من تحقيقه رغم انقضاء 6 ست سنوات على آخر مؤتمر عقده الحزب وعرف انتخاب نزار بركة أمينا عاما للحزب.