الخصاص في طب التوليد والنساء يهدد صحة الحوامل بميسور

الاحد 07 يناير 2024
No Image

أحداث أنفو

نوه فريق التقدم والاشتراكية بمجهودات وزارة الصحة فيما يتعلق بإصلاح منظومة الصحة، لا سيما على المستويات التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية، بما من شأنه مواكبة ورش تعميم التغطية الصحية الذي يتطلب مستلزماتٍ عديدة من أجل إنجاحه بالشكل الأمثل، مشيرا في نفس الوقت إلى ضرورة توفير ما يلزمُ من موارد بشرية وأطر طبية وشبه طبية متخصصة في المناطق والمجالات المعروفة بالخصاص المهول.

وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أشار الفريق أن الخصاص في الأطر يتسبب في معاناة المواطنين الذين يضطرون إلى السفر والتنقل مئات الكيلومترات بحثاً عن العلاج أو الاستشارة الطبية، وخص السؤال بالذكرالمستشفى الإقليمي بمدينة ميسور "مستشفى المسيرة الخضراء" ومستشفى القرب بأوطاط الحاج "مستشفى أحمد بن ادريس الميسوري"، اللذين صارا يفتقدان إلى أطباء في عدد من التخصصات الضرورية، في مقدمتها تخصص "التوليد والنساء"، ما يدفع الأسر إلى التوجه نحو مستشفيات مدينة فاس أو للمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.

وأشار الفريق أن مشقة التنقل طلبا للعلاج بعيدا عن محل السكن، تكون له تبعات اجتماعية واقتصادية سلبية إلى جانب المضاعفات الصحية والنفسية سواء على المريض أو أسرته، مستحضرا واقعة وفاة سيدة حامل وطفل خلال الأيام الماضية وذلك على الرغم من التقدم في الهائل في الحد من معدلات الوفاة المرتبطة بالحمل والولادة.