أحداث أنفو
أكد مفتي جمهورية تشاد، الشيخ أحمد النور محمد الحلو، أن "ميثاق العلماء الأفارقة" الذي تم الإعلان الرسمي عن إطلاقه اليوم الجمعة 8 دجنبر بفاس، يجمع إفريقيا تحت لواء أمير المؤمنين محمد السادس، باعتباره وثيقة مذهبية وركيزة أساسية للعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف العلمية السامية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على صعيد القارة الإفريقية، في إطار احترام سيادة بلدانها ووحدتها الوطنية والترابية.
ووصف مفتي تشاد الميثاق باللحمة التي تترجم عمليا دعوة الله إلى الاعتصام بحبلهد معتبرا في تصريح لوكالة المغرب أن "إفريقيا الموحدة بعلمائها، بمقدورها أن يتوحد صفها وتتوحد من ثمة كلمتها ومسيرتها".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتأتي بلورة هذه الوثيقة، التي تعد دليلا مذهبيا خادما لجهود المؤسسة وراعيا لعلمائها ومحققا لأهدافها، تنفيذا لتوجيهات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وسعيا من جلالته إلى خدمة الإسلام وأهله في القارة الإفريقية. كما تأتي "حرصا من إمارة المؤمنين على تقوية العلاقات الدينية بين المغرب وباقي البلدان الإفريقية في إطار كليات الدين الجامعة، وإحياء للأسانيد العلمية لمشيخة علماء المملكة المغربية الشريفة المتصلة بنظرائهم في القارة الإفريقية، وتوحيدا لجهودهم المراعية لما يجمعهم من التراث الحضاري الإفريقي المشترك المؤسس على وحدة العقيدة والمذهب والسلوك، من أجل ترسيخ أسس التنمية الروحية لأبنائها، وتحقيق الوحدة والأمن والاستقرار لشعوبها".
من جانبها أكدت عضوة فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالسودان، رجاء محمد صالح أحمد، أن "ميثاق العلماء الأفارقة" يعزز دور المرأة الإفريقية العالمة في النهوض بالتعايش السلمي، مضيفة أن الميثاق يكرس مكانة فضلى للمرأة الإفريقية العالمة، إضافة إلى مساعيها من أجل التمكين للأسرة المسلمة في القارة الإفريقية.