تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية،المغرب،شريكا لامحيد عنه فيما يخص الأمن السيبراني.
ذلك ما جاء على لسان نائبة مدير المكتب الأمريكي للفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية، جينيفر باشوس، التي أكدت، أن بلادهان مستعدة لأن تكون “شريكا أساسيا” في مسار تعزيز مكانة المغرب الريادية على المستوى القاري في مجال الأمن السيبراني.
وفي مداخلة خلال لقاء حول الأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، نظمته القنصلية العامة للولايات المتحدة بمركزها الثقافي، دار أمريكا، يوم الخميس 7 دجنبر 2023 سلطت باشوس الضوء على “التطور الملحوظ” الذي حققته المملكة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، مشيرة إلى عدة اجتماعات عقدتها مع عدد من الفاعلين الحكوميين وفاعلين في القطاع الخاص في هذا المجال، وأنا منبهرة بالتطور الذي حققته المملكة المغربية في هذه المجالات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما شددت المتحدثة ذاتها، ة أن الذكاء الاصطناعي فرض نفسه كمحرك رئيسي لتحفيز الكفاءة التشغيلية وفتح آفاق جديدة للابتكار، مبرزة أن إدماج الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأمن السيبراني يقدم فوائد مهمة، تمكن من رصد التهديدات بشكل أسرع، وتحليل السلوكيات الخبيثة والتنبؤ بالهجمات المحتملة، والاستجابة لها تلقائيا.
للإشارة كانت باشوس، تتحدث أمام حضور مكون من أساتذة وطلبة جامعيين من سلك الماستر والدكتوراه من كلية العلوم بنمسيك وكلية العلوم عين الشق،وهو اللقاء الذي يندرج في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها السيدة باشوس للمغرب من 6 إلى 8 دجنبر الجاري.