AHDATH.INFO
بعد توقف دام لسنوات بسبب إكراهات مادية أو لأسباب ارتبطت انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، عادت الحياة تدب في شرايين أهم مهرجان للزيتون على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، بعد اتفاق شبكة الجمعيات والفعاليات المدنية بمدينة زاوية الشيخ على تأسيس جمعية مهرجان الزيتون قصد إعادة الروح في مهرجان الزيتون زاوية الشيخ نواحي مدينة بني ملال.
بناء على التراكمات والبعد الإشعاعي التي حققتها للمهرجان الوطني للزيتون في دوراته السابقة بمدينة زاوية الشيخ على المستوى الفلاحي والاقتصادي والثقافي إلى جانب مجالات متعددة، وافق المجلس الإداري لشبكة جمعيات زاوية الشيخ خلال تقييمه لفعاليات الدورة السابقة لمهرجان الزيتون على تأسيس إطار مستقل وخاص بعهد إليه الإشراف على تنظيم مهرجان الزيتون خلال دوراته القادمة.
بيان المؤتمر التأسيس لمهرجان الزيتون ثمن العمل الجبار للجنة التحضيرية في السهر على إخراج فكرة جمعية المهرجان للوجود، وإصرارها على إحياء مهرجان الزيتون بعد أن كان ضحية صراعات سياسوية ضيقة، وتأكيد المؤتمر التأسيسي أن مهرجان الزيتون بزاوية الشيخ الذي لقي اشعاعا جهويا ووطنيا في دوراته السابقة بات يشكل لا محالة قيمة مضافة لمدينة زاوية الشيخ وآيت أم البخث والجماعات الأخرى المجاورة لا يغفل عن ذلك إلا جاحد أو جاهل.
البيان شددت إحدى فقراته على التنويه العميق بإدراج مهرجان الزيتون ضمن برنامج عمل جماعة زاوية الشيخ، الذي أكد مجددا على الإيمان القوي لأصحاب الشأن المحلي لزاوي الشيخ بفكرة المهرجان والرغبة على إحيائه وتطوير فعالياته وأهدافه، والتأكيد أن جمعية المهرجان إطار مستقل يعبر عن قناعات ورؤى مكوناته المؤمنة بالفكرة وعلى استعداد كبير لإنجاح المهرجان وتحقيق أهدافه.
ميلاد جمعية مهرجان زاوية الشيخ في مبادرة من مجموعة أفراد تحملوا مسؤولية إخراج المهرجان للوجود، والمساهمة في إنجاح دوراته بشهادة الشركاء والمتدخلين، يشير بيان المؤتمر التأسيسي دعوته لكل القوى الحية وذوي النوايا الحسنة بالانخراط في الجمعية للتعبير عن الآراء والاقتراحات بكل حرية، والمساهمة بإحياء فعاليات المهرجان وضمان استمراريته، وأن جمعية المهرجان وإدارته منفتحة على جميع الطاقات قصد الانضمام للجان العاملة لتطوير أداء الجمعية والمهرجان.