أحداث أنفو
رغم حصول أزيد من 25 ألف شخص من ضحايا زلزال الحوز على الدعم الشهري الذي أقرته الحكومة للضحايا، أي بنسبة تصل 92 في المائة ، حسب ما صرح به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إلا أن مئات الأسر عبرت عن تذمرها من تأخر الحصول على الدعم، خاصة في المناطق الجبلية، وهو ما أوعزه الوزير إلى مشاكل تقنية تعكف الجهات المختصة على معالجتها.
بدوره نبه برلماني الحركة الشعبية، عواض اعمارة، للوضعية الصعبة التي يعيشها متضرروا الزلزال الذين لم يحصلوا بعد على الدعم الشهري المحدد في 2500 درهما، ما يزيد من مستوى الصعوبات التي يعيشونها تزامنا وبرودة الطقس التي تضاعف معاناة ساكنة وجدت نفسها داخل الخيام بعد تهدم بيوتها، خاصة بالجماعات الترابية لأيت حدو يوسف، وللاعزيزة، واسيف المال، وامين الدونيت، واداسيل، وافلايسن، و تمزكدوين،وعين تازيتونت،واروهالن، وايت هادي ، ودائرة امتوكة.
وفي سؤاله الموجه لرئيس الحكومة، أوضح اعمارة أن العديد من الأسر المنكوبة بإقليم شيشاوة، تفاجأت بعدم ادراج اسمها ضمن الأسر المستفيدة من الدعم ،حيث لم تتوصل بالقن الخاص بهذه العملية، ما دفع بالعديد منهم إلى تقديم شكايات وتنظيم وقفات لتسريع الاستجابة لهم من طرف السلطات المحلية واللجان الإقليمية، متسائلا عن طبيعة الإجراءات التي سيتخذها رئيس وبشكل مستعجل لصرف الدعم الشهري على كافة الأسر المتضررة بإقليم شيشاوة، تفعيلا للتوجيهات الملكية الصادرة خلال اجتماع عمل 14شتنبر 2023 الذي خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز.
وكان بايتاس قد كشف عن عدد طلبات الاستفادة التي بلغت في أكتوبر 27 ألفا و753 طلبا، حيت تم صرف المنح لصالح 25 ألفا و 288 ملفا ، ما يجعل عدد الملفات العالقة حسب أرقام الوزير 2465 ملفا، لأسباب قال أنها تقنية.
أما بخصوص الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المنهارة جزئيا بسبب الزلزال والمحدد في مبلغ 80 ألف درهم، أوضح بايتاس أن الجهات المعنية توصلت بحوالي 6000 ملف تخضع للمعالجة،حيث تم تأديت الدفعة الأولى من المبلغ المحددة في 20 ألف درهم، بالموازاة مع معالجة باقي الملفات.